“أفضل صديق للإنسان”، هكذا يوصف حيوان الكلب “Dog” غالباً، هذه العلاقة الوثيقة بين الإنسان والكلب تمتد لآلاف السنين.
وتشكل واحدة من أقدم وأقوى الروابط بين الإنسان والحيوان. وفي هذه الدراسة الشاملة، سنغوص في أعماق عالم الكلاب، وسنستكشف تاريخها العريق، وكيف تطورت علاقتها بالإنسان.
كما سنتناول جوانب مختلفة من حياة الكلب، بدءاً من أصولها البيولوجية وتطور سلالاتها المتنوعة، وصولاً إلى سلوكها المعقد وتفاعلاتها الاجتماعية المعقدة مع البشر والحيوانات الأخرى.
دعونا ننطلق في هذه الرحلة الممتعة لاستكشاف عالم الكلاب، ونكتشف المزيد عن هذا الصديق الوفي للإنسان.
الاسم العلمي | Canis familiaris أو Canis lupus familiaris |
الأسماء الشائعة | الكلب |
الفصيلة | الكلبيات |
الموطن | جميع أنحاء العالم |
المواصفات الشكلية | تتميز الكلاب بتنوع كبير في الأحجام |
السلوك | تتميز بقدرات اجتماعية ومعرفية متقدمة |
الغذاء | آكلات اللحوم |
المفترسات | النمر، الببر، الضباع |
الخصائص المميزة | يعد أفضل صديق للإنسان |
حالة الحفظ | شائع |
محتويات
موطن حيوان الكلب
ينتمي حيوان الكلب إلى فصيلة الكلبيات، وتعتبر الكلاب من أكثر الثدييات آكلة اللحوم انتشاراً في بيئاتنا.
حيث تشير التقديرات إلى وجود ما بين 700 مليون و987 مليون كلب حول العالم.
وعلى الرغم من ارتباطها الوثيق بالإنسان كحيوان أليف، إلا أن الغالبية العظمى من الكلاب تعيش في المناطق النامية، حيث تعيش حياة برية أو شبه برية.
ويعيش حوالي 20% فقط من إجمالي عدد الكلاب كحيوانات أليفة في الدول المتقدمة.
في حين يتجول الباقي في الشوارع أو يعيش في القرى، معتمداً على نفسه في البحث عن الطعام.
وهذه الكلاب البرية أو كلاب الشوارع، والتي قد لا يكون لها مالك، تتفاعل عادةً مع البشر بالهروب أو العدوان عند الاقتراب منها. [1]
تاريخ حيوان الكلب
يعتبر الكلب نتاجاً لتدجين الذئب على مر آلاف السنين، ويعود تاريخ هذا الاستئناس إلى العصر الحجري الحديث.
حيث قام الصيادون وجامعو الثمار بتدجين مجموعة منقرضة من الذئاب قبل نشوء الزراعة، وبذلك، يعد الكلب أول حيوان يتم تدجينه من قبل الإنسان.
ونظراً لهذا الارتباط الطويل، تطورت الكلاب لتشكل مجموعة متنوعة من السلالات. واكتسبت قدرة فريدة على التكيف مع نظام غذائي غني بالنشويات، وهو نظام غذائي يختلف عن النظام الغذائي للذئب البري. [1]
سلالات الكلاب الأليفة
تعتبر الكلاب من أكثر الثدييات تنوعاً على كوكبنا، حيث يوجد حوالي 450 سلالة كلاب معترف بها عالمياً، كل منها يتميز بمظهر وسلوك مميزين.
ويعود هذا التنوع الهائل في أنواع الكلاب المنزلية إلى جهود الإنسان في تطوير سلالات جديدة عبر التاريخ. خاصة خلال العصر الفيكتوري حيث تم التركيز على تطوير سلالات ذات صفات محددة.
وأدى هذا الانتقاء البشري إلى ظهور مجموعة واسعة من أشكال الكلاب وأحجامها، وحتى سلوكياتها. والتي تتراوح بين الحراسة والصيد إلى الرعي واكتشاف الروائح.
ويعد التنوع الكبير في شكل الجمجمة والجسم والأطراف بين سلالات الكلاب يفوق التنوع الموجود في باقي فصيلة الكلبيات.
وقد أدى انتشار البشر حول العالم إلى انتشار الكلاب أيضاً، مما أدى إلى ظهور سلالات جديدة ومتنوعة في مختلف أنحاء العالم. [1]
أحجام الكلاب وهيكلها العظمي
تتميز الكلاب بتنوع كبير في الأحجام. بدءاً من سلالات عملاقة مثل الكلب الدانماركي العملاق أحد أكبر أنواع الكلاب، وصولاً إلى أصغر أنواع الكلاب وهو كلب الشيواوا.
وعلى الرغم من هذا التنوع الكبير في الأحجام. فإن جميع الكلاب تمتلك هيكلاً عظمياً أساسياً متشابهاً، يختلف فقط في بعض التفاصيل المتعلقة بحجم العظام وطول الأطراف.
وهذا الهيكل العظمي مصمم خصيصاً لتوفير القوة والمرونة اللازمتين للحركة السريعة.
وعلى مر العصور، تمكن الإنسان من تشكيل سلالات مختلفة من الكلاب من خلال التهجين الانتقائي، فظهرت سلالات ذات أحجام وأشكال مختلفة لتناسب احتياجات الإنسان.
وعلى الرغم من التنوع في الأحجام والأشكال، فإن جمجمة الكلب تحتفظ ببعض الملامح الأساسية المشتركة، مع اختلافات طفيفة في الشكل والحجم بين السلالات المختلفة.
كما تتكيف أسنان الكلاب، التي تصل إلى حوالي 42 سناً، بشكل مثالي لتقطيع اللحوم، مما يعكس أصولها آكلة اللحوم.
شكل حيوان الكلب
- أنواع الفراء: تنقسم فراء الكلاب إلى نوعين رئيسيين: المزدوج والمفرد. الفراء المزدوج، الشائع في سلالات المناطق الباردة، يتكون من طبقتين: طبقة واقية خارجية وطبقة داخلية ناعمة. أما الفراء المفرد فيكون طبقة واحدة فقط.
- الألوان والشوائب: قد تحمل بعض سلالات الكلاب علامات مميزة في فرائها مثل البقع البيضاء على الصدر أو البطن.
- الشيب المبكر: قد يظهر الشيب المبكر لدى بعض الكلاب، ويرتبط هذا ببعض السلوكيات مثل القلق والخوف.
- تنوع الفراء: تختلف كثافة وطول الفرو بين سلالات الكلاب بشكل كبير، فبعضها قصير الشعر وبعضها طويل الشعر وكثيف.
- مخالب الكلاب: تمتلك الكلاب خمسة أصابع في كل قدم، ولكن ليس بالضرورة أن تكون جميع الأصابع مزودة بمخالب. مخالب الأرجل الأمامية أكثر ارتباطاً بالعظام، بينما مخالب الأرجل الخلفية تكون جلدية.
- وظائف الذيل: يلعب ذيل الكلب دوراً هاماً في التواصل والتوازن. كما يساعد الذيل الكلب على التعبير عن مشاعره والحفاظ على توازنه.
- الغدة الفوق ذيلية: توجد الغدة الفوق ذيلية في ذيل بعض الكلاب، وهي مسؤولة عن إفراز مواد تساعد على تمييز الفرد.
- لغة الجسد: تظهر الدراسات أن الكلاب تستخدم حركة ذيلها للتعبير عن مشاعرها، حيث يرتبط هز الذيل إلى الجانب الأيمن بمشاعر إيجابية.
حواس الكلاب
- الحاسة المغناطيسية: تشير الدراسات إلى أن الكلاب تمتلك حاسة مغناطيسية تساعدها على تحديد الاتجاهات، خاصةً عند التبرز، حيث تفضل محاذاة جسمها مع المجال المغناطيسي للأرض.
- الرؤية: تتمتع الكلاب برؤية ثنائية اللون، ترى الألوان الصفراء والزرقاء والرمادي. تختلف حدة البصر بين السلالات، ولكن بشكل عام، تتميز الكلاب بقدرة جيدة على الرؤية في الإضاءة الخافتة.
- الشم: تعتبر حاسة الشم هي الحاسة الأكثر تطوراً لدى الكلاب، حيث تمتلك عدداً كبيراً من المستقبلات الحساسة للروائح، مما يمكنها من اكتشاف روائح لا يمكن للإنسان اكتشافها.
- السمع: تتمتع الكلاب بحاسة سمع قوية جداً، حيث يمكنها سماع الأصوات من مسافات بعيدة وتحديد مصدرها بدقة.
- اللمس: تمتلك الكلاب شوارب حسية متخصصة، تساعدها على استشعار الحركة والاهتزازات والتيارات الهوائية.
- التذوق: على الرغم من أن حاسة التذوق لدى الكلاب ليست بدقة حاسة الشم، إلا أنها تلعب دوراً مهماً في تحديد نوعية الطعام.
- الحواس الأخرى: قد تمتلك الكلاب حواس أخرى مثل الحس الاهتزازي والحس الحراري، ولكن هذه الحواس لم يتم دراستها بشكل كامل حتى الآن.
- التنوع بين السلالات: تختلف حدة الحواس بين سلالات الكلاب المختلفة، حيث تتأثر هذه الحدة بالاستخدامات التي تم تربيتها من أجلها.
سلوك حيوان الكلب
سلوك الكلب هو مجموعة من الاستجابات التي تتشكل نتيجة تفاعل الكلب مع محيطه، سواء كان هذا التفاعل داخلياً أو خارجياً.
ولقد تطور سلوك الكلب على مر آلاف السنين من العيش مع البشر، مما جعله قادراً على فهمنا والتواصل معنا بطرق فريدة.
وتتميز الكلاب بقدرات اجتماعية ومعرفية متقدمة، تجعلها قادرة على التعلم والتكيف مع مختلف البيئات.
وعلى الرغم من أن الكلاب تشترك مع الذئاب في بعض السمات الجينية، إلا أن آلاف السنين من التكاثر الانتقائي أدت إلى ظهور سلوكيات فريدة لدى الكلاب، مثل انخفاض مستوى العدوانية وزيادة الميل للتواصل الاجتماعي.
ومع ذلك، قد يعاني بعض الكلاب من مشاكل سلوكية مثل القلق والعدوانية، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن عوامل وراثية أو بيئية.
ذكاء الكلاب
أظهرت الأبحاث أن الكلاب تتمتع بقدرات إدراكية متقدمة تفوق مجرد التعلم عن طريق التكرار.
فقد أثبتت دراسات متعددة قدرة الكلاب على فهم واستيعاب مفاهيم معقدة وحل مشكلات متنوعة، بما في ذلك التعرف على مئات الكلمات واستنتاج معاني جديدة، وتذكر المواقع والأشياء، وفهم المفاهيم العددية، بل وتطبيق الخداع في بعض الحالات.
كما تشير هذه النتائج إلى أن الكلاب تمتلك قدرة على التفكير والاستدلال تشبه إلى حد كبير قدرات الحيوانات الأخرى مثل الشمبانزي والحصان.
التواصل
تتميز الكلاب بقدرات تواصل متطورة ومتنوعة، حيث تستطيع تبادل المعلومات مع بني جنسها ومع الإنسان عبر مجموعة واسعة من الإشارات.
وتشمل هذه الإشارات لغة الجسد، وتعبيرات الوجه، والنباح، والروائح، وحتى وضعية الذيل.
وتلعب هذه الإشارات دوراً حاسماً في التعبير عن المشاعر، وتحديد الهيمنة الاجتماعية، وتكوين العلاقات.
وعلاوة على ذلك، تستخدم الكلاب البول لتمييز أراضيها والتعبير عن حالات عاطفية مختلفة.
وبفضل حواسها الحادة، وخاصة السمع والبصر، تستطيع الكلاب فهم والاستجابة للإشارات التي يوجهها إليها الإنسان، مثل النطق وإشارات اليد.
وقد أظهرت الدراسات أن الكلاب تستجيب بشكل خاص للتعبيرات الوجه والصوت للإنسان، مما يعكس عمق العلاقة بينهما.
وتشير الأبحاث أيضاً إلى أن الكلاب تفضل المكافآت الاجتماعية على المكافآت الغذائية، مما يؤكد أهمية التفاعل الاجتماعي في حياتها. [1]
هل تستطيع الكلاب السباحة؟
تستطيع أغلب الكلاب السباحة، وفي دراسة أجريت على 412 كلباً، تبين أن حوالي 36.5% من الكلاب لا تستطيع السباحة.
في حين تمكن 63.5% من الكلاب الأخرى من السباحة بدون مدرب في حمام سباحة.
كما توصلت دراسة أجريت على 55 كلباً إلى وجود علاقة بين السباحة وتحسن مفصل الورك المصاب بهشاشة العظام.
لماذا يلهث الكلب؟
يلهث الكلب لأسباب متعددة، وهي ببساطة طريقة جسده لتنظيم درجة حرارته، وهذا هو السبب الأكثر شيوعاً.
فعندما ترتفع درجة حرارة الجو أو يبذل الكلب مجهوداً بدنياً، يبدأ في اللهاث لتبريد جسمه عن طريق تبخر اللعاب من لسانه.
كما قد يلهث الكلب أيضاً عندما يكون متحمساً أو متوتراً، مثلاً قبل الذهاب في نزهة أو عند رؤية شخص غريب.
غذاء حيوان الكلب
تصنف الكلاب تقليدياً ضمن فئة آكلات اللحوم والنباتات، إلا أن تطورها المشترك مع الإنسان واعتمادها على الموارد الزراعية قد أثر بشكل كبير على نظامها الغذائي.
فمقارنة بالذئاب، تمتلك الكلاب جينات إضافية تساعدها على هضم النشا بكفاءة أكبر، مما يسمح لها بالازدهار على نظام غذائي غني بالحبوب.
ويشبه الأمر البشر، حيث تنتج بعض سلالات الكلاب إنزيمات هضمية في لعابها تمكنها من استخلاص المزيد من الطاقة من النشا.
ومع ذلك، ورغم هذه التكيفات، تبقى الكلاب بحاجة إلى مكونات غذائية محددة لا تستطيع إنتاجها بداخل جسمها، مثل التورين وفيتامين “د” والأحماض الأمينية الأساسية.
وهذه المتطلبات الغذائية الخاصة تضع الكلاب في موقع وسط بين آكلات اللحوم والنباتات، مما يجعل نظامها الغذائي أكثر تعقيداً ويتطلب تغذية متوازنة ومتنوعة.
المفترسات
على الرغم من قدرتها على التكيف والبقاء، تواجه الكلاب البرية تحديات كبيرة في المنافسة مع الحيوانات المفترسة الكبيرة الأخرى.
فارتباطها الوثيق بالبشر يحد من قدرتها على التنافس بشكل فعال، خاصة في مواجهة ذئاب تعيش في أزواج.
حيث تظهر الذئاب شجاعة غير متوقعة في الدفاع عن أراضيها، لكنها تعاني في مواجهة مجموعات كبيرة من الكلاب.
كما أن النمور والببر والضباع والقطط الكبيرة الأخرى تشكل تهديداً كبيراً للكلاب، حيث تم تسجيل العديد من الحوادث التي تظهر فيها هذه الحيوانات المفترسة وهي تقتل الكلاب وتتغذى عليها.
خطر الكلاب على الحيوانات المهددة بالانقراض
أحدثت الكلاب، بصفتها ثدييات مفترسة دخيلة على نيوزيلندا، تغييرات جذرية في بيئتها الهشة.
فقبل وصول البشر، كانت نيوزيلندا تفتقر إلى الثدييات البرية الأصلية، ما جعلها بيئة فريدة ومتوازنة.
ومع دخول الكلاب إلى هذه البيئة، تسببت في اضطراب كبير، حيث ساهمت في انقراض ما لا يقل عن 11 نوعاً من الفقاريات.
وتم تحديدها كتهديد مباشر لما يزيد عن 188 نوعاً آخر مهدداً بالانقراض على مستوى العالم.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تسببت الكلاب أيضاً بانقراض 156 نوعاً آخر من الحيوانات، مما يؤكد تأثيرها المدمر على التنوع البيولوجي.
وتجلت هذه التأثيرات بشكل واضح في حالات عديدة، مثل قتلها لعدد من طيور “الكاجو” المهددة بالانقراض في كاليدونيا الجديدة. [1]
تزاوج حيوان الكلب
تبدأ الكلاب المنزلية في بلوغ النضج الجنسي عادةً بين عمر ستة أشهر وعام واحد، مع اختلافات طفيفة بين السلالات.
وتبدأ الإناث بتجربة دورات الشبق الأولى خلال هذه الفترة، والتي تتميز بتغيرات جسدية وسلوكية واضحة، مثل تورم الفرج وإفرازات خاصة.
وتستمر هذه الدورة عادةً من أربعة إلى عشرين يوماً، وتتكرر هذه الدورات بشكل دوري كل ستة أشهر تقريباً، استعداداً للحمل.
وخلال فترة الشبق، تصبح الأنثى مستعدة للتزاوج جسدياً وعقلياً، وتستطيع البويضات البقاء حية وقابلة للإخصاب لمدة تصل إلى أسبوع بعد التبويض.
مما يجعل من الممكن أن ينجب أكثر من ذكر من الأنثى، ويتميز تزاوج الكلاب بظاهرة الربط الجنسي بين الذكر والأنثى لمدة قد تصل إلى نصف ساعة.
مدة حمل الكلاب
تبدأ دورة حياة الكلب بعد الإخصاب، حيث يلتصق الجنين بالرحم في الفترة ما بين اليوم الرابع عشر والسادس عشر.
بعد ذلك، يتطور الجنين بسرعة بحيث يمكن اكتشاف نبض قلبه بعد حوالي سبعة إلى ثمانية أيام إضافية.
وبحلول نهاية هذه الفترة، تستعد الكلبة للولادة التي تحدث عادةً بعد حوالي 58 – 68 يوماً من الإخصاب، أي ما يعادل متوسط 63 يوماً.
وعند الولادة، تضع الكلبة في المتوسط حوالي ستة جراء، وعادةً ما تبقى عيون الجراء مغلقة لمدة تتراوح بين 10 -14 يوماً بعد الولادة.
متوسط عمر كلاب
تتنوع أعمار الكلاب بشكل كبير بين سلالة وأخرى، لكن متوسط العمر الذي يمكن أن يصل إليه كلب ما، أي العمر الذي يبلغه نصف أفراد السلالة قبل الوفاة، يقدر بحوالي 12.7 عام.
وهذا يعني أن نصف الكلاب من سلالة معينة يتوفى قبل بلوغ هذا العمر، بينما يعيش النصف الآخر مدة أطول.
ومع ذلك، فإن عوامل مثل الوزن تلعب دوراً حاسماً في تحديد طول العمر.
فالدراسات تشير إلى أن الكلاب التي تعاني من السمنة تعيش عمراً أقصر بحوالي عام ونصف مقارنة بأقرانها الأصحاء. [1]
وداعاً، أيها الصديق الوفي
في الختام، يظل الكلب رفيقاً للإنسان منذ آلاف السنين، وشريكاً في العديد من المغامرات.
وعلاقة فريدة تجمع بينهما، مبنية على الثقة والولاء والحب غير المشروط.
ومن خلال دراسة تاريخ الكلاب وتزاوجها وسلوكها، ندرك مدى تعقيد هذا الكائن وتنوعه، وندرك أيضاً أهميته في حياتنا.
فالكلب ليس مجرد حيوان أليف، بل عضو في الأسرة، صديق مخلص، ورمز للوفاء والإخلاص.
ننصحك بالتعرف على ” 6 سلالات كلاب مصرية أصيلة: تعرف على تاريخها وخصائصها بالصور “