المنك الأمريكي : تعرف على صياد الأسماك الصغير

في غابات أمريكا الشمالية يعيش مخلوق صغير يعرف باسم المنك الأمريكي “American mink” .

و يتميز هذا الحيوان بذكائه وقدرته على التكيف مع مختلف البيئات.

كما أنه مفترس ماهر، يمتلك مهارات صيد استثنائية.

وفي هذه المقالة سنتعرف على هذا الحيوان المذهل، فانضموا إلينا في رحلة مدهشة في عالم الطبيعة الساحر!

الاسم العلمي	Neogale vison
الأسماء الشائعة	المنك الأمريكي
الفصيلة	العرسيات
الموطن	قارة أمريكا الشمالية
المواصفات الشكلية	يبلغ طول الحيوان البالغ 31-45 سم ، و طول الذيل 14-24 سم
السلوك	ينشط في الليل، وهو حيوان منعزل
الغذاء	آكلات اللحوم
المفترسات	البشر، ذئاب القيوط، الوشق، الطيور الجارحة
الخصائص المميزة	يستطيع السباحة لمدة 3 ساعات دون توقف ، ويستطيع الغوص إلى أعماق تصل إلى 5 أمتار .
حالة الحفظ	أقل إثارة للقلق

موطن المنك الأمريكي

ينتمي المنك الأمريكي إلى فصيلة ” العرسيات ” ، و هو نوع شبه مائي من آكلات اللحوم الثدية .

و يعيش في معظم أنحاء قارة أمريكا الشمالية ، من ألاسكا عبر كندا وحتى داخل الولايات المتحدة الأمريكية باستثناء ولاية أريزونا.

كما تم إدخاله عن غير قصد إلى الجزر البريطانية ، حيث هرب من مزارع الفراء في الستينيات. [1]

البيئة

يتواجد المنك الأمريكي في الغابات القريبة من الماء، حيث تعتبر الجداول والبرك والبحيرات المحاطة بغطاء نباتي كثيف مناطق مثالية له.

كما يتواجد في المناطق الساحلية الصخرية، ويحفر هذا الحيوان جحوره على ضفاف الأنهار والبحيرات والجداول.

أو قد يستخدم الأوكار القديمة للثدييات الأخرى مثل جحور الغرير الأمريكي، و يقوم بتزيين الجحر بالعشب والأوراق الجافة و فراء فرائسه.

يعد من الحيوانات التي تم استخدامها في الحرب العالمية الثانية ، حيث كانت تستخدم للقضاء على الجرذان في الخنادق القتالية.

المنك الأوروبي: كائن مهدد بالانقراض

يعيش المنك الأوروبي في أوروبا الشرقية (لاتفيا، إستونيا، بيلاروسيا، أوكرانيا، روسيا الأوروبية).

كما توجد مجموعة معزولة في شمال إسبانيا وغرب فرنسا.

ويتشابه في اللون مع المنك الأمريكي، إلا أنه أصغر حجماً وجمجمته أقل تطوراً.

وبالرغم من تشابه اسمه وبنيته وسلوكه، إلا أن المنك الأوروبي ليس قريباً من المنك الأمريكي.

حيث يرتبط ارتباطاً وثيقاً بابن عرس الأوروبي و ابن عرس سيبيريا.

و يصنف المنك الأوروبي على أنه مهدد بالانقراض بشدة من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بسبب انخفاض أعداده المستمر.

حيث انخفضت أعداده بأكثر من 50% خلال الأجيال الثلاثة الماضية، ومن المتوقع أن تنخفض بنسبة تزيد عن 80% خلال الأجيال الثلاثة المقبلة. [4]

أسباب انخفاض أعداد المنك الأوروبي

هناك عدة أسباب أوصلت حيوان المنك الأوروبي إلى وضعه الحالي أهمها:

1. فقدان الموائل: تراجعت أعداد المنك الأوروبي بسبب فقدان موائله، خاصةً تلك المرتبطة بالأراضي الرطبة، نتيجة لتجفيف الأنهار الصغيرة، وتطور الزراعة، وأعمال تحسين الأراضي.
2. الصيد الجائر: تم اصطياد المنك الأوروبي بشكل مكثف في الماضي، خاصةً في روسيا، حيث تم فرض حظر مؤقت على صيد المنك في بعض المناطق لتمكين التعافي.
3. انخفاض أعداد الكركند: يعد الكركند جزءاً مهماً من غذاء المنك الأوروبي، وقد تراجعت أعداده بشكل كبير في بعض المناطق.
4. المنافسة مع المنك الأمريكي: يؤثر المنك الأمريكي على أعداد المنك الأوروبي من خلال المنافسة، والتهجين.
5. التزاوج مع ابن عرس الأوروبي: يمكن للمنك الأوروبي التزاوج مع ابن عرس الأوروبي، مما يؤدي إلى ظهور هجين، مما يؤثر على أعداد المنك الأوروبي.

شكل المنك الأمريكي

• يبلغ طول الحيوان البالغ 31 – 45 سم ، و طول الذيل 14 – 24 سم ، بينما يزن 400 – 1580 جم.
• الجسم طويل ونحيل والأرجل قصيرة ، و أصابع القدم شبه مكففة، مما يوضح طبيعة المنك شبه المائية .
• يغطي جسمه فراء ناعم ذو لون بني داكن مع وجود بقع بيضاء على مناطق الذقن والصدر والحلق.
• يكون لون الفراء الشتوي داكناً جداً وسميك، بينما يكون الفراء الصيفي قصير وباهت اللون.
• يبدل فرائه مرتين في السنة، خلال فصلي الربيع والخريف، ولا يتحول فرائه إلى اللون الأبيض في الشتاء.
• توجد طبقة دهنية في الفراء عازلة للماء، كما أن الفراء السفلي السميك والشعر الدهني يجعل الفراء مقاوم للماء.
• يستطيع السباحة و تسلق الأشجار بشكل ممتاز، و تعد حاسة البصر أقوى الحواس لديه.

ما هو الفرق بين المنك و ابن عرس ؟

يتميز المنك الأمريكي عن أقاربه من جنس ابن عرس، بحجمه الأكبر وبنيته الأكثر متانة.

و يشبه إلى حد كبير السمور في هذه الصفات، حيث يشترك مع السمور في ذيله الطويل والكثيف الذي يتضخم بشكل موحد ويضيق قليلاً عند الطرف.

وذلك على عكس ذيل القاقم النحيل الأسطواني ذي الطرف المنتفخ.

كما يتشابه المنك الأمريكي مع المنك الأوروبي في بنيته، لكن ذيله أطول، حيث يشكل ما نسبته 38-51% من طول جسمه.

وعلى عكس الحالة المعروفة باسم “الإفراط في القتل”، حيث يهاجم حيوان ابن عرس قن الدجاج ويقتل كل ما يقع عليه بصره.

فإن حيوان المنك عندما يهاجم قن الدجاج ، فإنه يقتل حيواناً واحداً فقط في كل مرة. [1]

سلوك المنك الأمريكي

ينشط المنك الأمريكي في الليل، وهو حيوان منعزل في المقام الأول ، حيث لا يتسامح الذكور بشكل خاص مع بعضهم البعض.

و يحددون مناطقهم باستخدام إفرازات الغدد الشرجية، و يؤكد المنك على هيمنته من خلال تقويس ظهره وضرب ذيله بالأرض، وخدش الأرض بأقدامه.

ويعيش المنك في جحور تتميز بكثرة المداخل والممرات الملتوية، حيث يتراوح عدد المخارج من 1-8 مخارج، ولا يدخل في حالة سبات في الشتاء.

الحركة على اليابسة والغوص

يتمتع المنك الأمريكي بقدرة مميزة على الحركة على اليابسة، حيث يتنقل بقفزات سريعة تصل سرعتها إلى 6.5 كيلومتر في الساعة.

كما يتميز ببراعة فائقة في تسلق الأشجار والسباحة، ففي أثناء السباحة، يعتمد المنك الأمريكي بشكل أساسي على تموجات جسمه لدفعه للأمام.

وعندما يغوص، يدخل في حالة من بطء دقات القلب، ويعتقد أنها آلية تكيفية لحفظ الأكسجين.

ويفضل المنك الأمريكي الغوص إلى أعماق ضحلة تصل إلى 30 سم لمدة 10 ثوان.

بينما تم تسجيل حالات استثنائية للغوص لمسافات تصل إلى 3 أمتار لمدة 60 ثانية. [1]

المنك سباح ماهر !

يتمتع المنك الأمريكي بقدرة هائلة على التحمل في المياه الدافئة (24 درجة مئوية)، حيث يستطيع السباحة لمدة 3 ساعات دون توقف.

أما في المياه الباردة، تنخفض قدرته على التحمل بشكل كبير، حيث قد يموت خلال 27 دقيقة فقط.

وبفضل سرعته الفائقة، ينجح المنك الأمريكي في اصطياد الأسماك بعد مطاردات قصيرة تتراوح مدتها بين 5 – 20 ثانية.

التواصل

يتواصل المنك الأمريكي باستخدام مجموعة متنوعة من الإشارات ، بما في ذلك الإشارات الكيميائية والبصرية والسمعية.

وتعد حيوانات هادئة إلى حد ما، و لا تصدر أصوات إلا عندما تكون منزعجة.

وتستخدم الغدد الشرجية لوضع علامات الرائحة ، إما عن طريق التغوط أو عن طريق فرك منطقة الشرج على الأرض. [2]

غذاء المنك الأمريكي

يعد المنك الأمريكي من آكلات اللحوم ، حيث يتغذى على القوارض والأسماك والقشريات والبرمائيات والطيور.

وعادةً ما يقتل القوارض عن طريق عض الجزء الخلفي من الرأس أو الرقبة، كما يقوم بملاحقتها داخل جحورها.

بينما يقتل الطيور الكبيرة كالنورس و طيور القاق عن طريق إغراقها في الماء، كما يستهدف البط والطيور المائية بشكل متكرر في البحيرات والأنهار.

ولكن في المناطق التي يتداخل نطاقه مع نطاق ثعالب الماء “القضاعة”، يضطر المنك إلى الصيد على اليابسة فقط.

المفترسات

لدى المنك الأمريكي عدد قليل من الأعداء في الطبيعة.

حيث يتم قتله أحياناً على يد ذئاب القيوط والوشق و الطيور الجارحة مثل الصقور والنسور والبوم، ولكن التهديد الرئيسي يظل من البشر.

و يعد المنك، مثل معظم أنواع العرسيات حيوان مفترس و عدواني و شجاع، حيث لا يتردد في الدفاع عن أنفسه ضد الحيوانات الأكبر حجماً منه. [2]

دفاع المنك الأمريكي النتن

يشتهر المنك الأمريكي باستخدام سلاح كريه للدفاع عن نفسه عند الشعور بالخطر.

فبإمكانه رش إفرازات غدته الشرجية لمسافة تصل إلى 30 سم.

و وفقاً للباحث كلينتون هارت ميريام، فإن الرائحة الكريهة المنبعثة من هذه الغدد تفوق بشدة رائحة الظربان.

بل وصفها بأنها “واحدة من المواد القليلة، التي جعلتني أُدرك وجود ذلك الشعور البغيض المسمى بالغثيان”.

المنك الأمريكي حيوان دخيل ذو تأثيرات واسعة

يعد المنك الأمريكي حيواناً دخيلاً في العديد من المناطق حول العالم، حيث تم إدخاله بشكل متعمد لمزارع الفراء في القرن العشرين.

وبسبب قدرته على التكيف، هرب المنك من مزارع الفراء وانتشر في البرية.

مما يهدد العديد من الأنواع المحلية، مثل الطيور والثدييات الصغيرة والبرمائيات.

ويمكن أن يؤدي افتراسه المكثف إلى انقراض بعض الأنواع أو إلحاق الضرر بتعدادها.

كما ينافس المنك الحيوانات المفترسة الأصلية على الغذاء والموائل، مما قد يؤدي إلى تراجع أعدادها أو تغيير سلوكها.

ويمكن أن يلحق المنك الأضرار بتربية الأسماك و مزارع الدواجن عن طريق افتراس الأسماك والدواجن.

تكاثر المنك الأمريكي

يبدأ موسم التكاثر في الشتاء ، و تتزاوج الأنثى مع عدة ذكور و

لايعتني الذكر بصغاره.

وتكون عملية التزاوج عنيفة ، حيث يقوم الذكر عادةً بعض الأنثى في مؤخرة العنق ويثبتها بقدميه الأمامية ويستمر التزاوج من 10 دقائق إلى أربع ساعات.

بعد ذلك ، تبدأ عملية الحمل ولكن البويضة المخصبة لا تدخل الرحم إلا بعد 8 – 45 يوم، و بعد دخولها الرحم تستمر فترة الحمل 40 – 75 يوم.

و عند اقتراب موعد الولادة تبدأ الأنثى بإعداد الجحر للولادة.

العناية بالصغار

تلد الأنثى 1 – 8 صغار، يولدون بأعين مغلقة ولهم طبقة قصيرة من الشعر الناعم الأبيض.

وتفتح أعين الصغار بعد 25 يوم ، ويتم الفطام بعد 5 أسابيع.

بينما تبدأ الصغار بالصيد بعد شهرين ، و تستقل تماماً عن والدتها بعد 6 – 10 أشهر.

و يصلون لمرحلة النضج الجنسي بعد 10 أشهر، و يمكن لهم العيش في البرية قرابة 10 سنوات.

الدور في النظام البيئي

يلعب المنك الأمريكي دوراً حيوياً في النظام البيئي كونه حيواناً مفترساً رئيسياً للثدييات الصغيرة في مختلف أنحاء موطنه.

فمن خلال افتراسه للعديد من الأنواع، يساعد المنك على تنظيم أعداد الفرائس ومنع ازديادها بشكل مفرط.

ما يساهم في الحفاظ على توازن النظام البيئي ومنع اختلاله.

حالة حفظ المنك الأمريكي

نتيجة للتدخل البشري، تمكن المنك الأمريكي من توسيع نطاقه الطبيعي ليشمل مناطق واسعة من أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

و بسبب هذا الانتشار الواسع، أعاد الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة تصنيف المنك الأمريكي من نوع مهدد إلى نوع أقل إثارة للقلق.

ولكن تعد مزارع الفراء و إزالة الغابات تعد من أكبر المشاكل التي يواجهها.

مزارع الفراء

يعد المنك الحيوان الأول المستخدم في مزارع الفراء، حيث تعتبر جلود المنك منذ سنوات من أفخم أنواع الفراء المتوفرة في السوق.

ويستخدم بشكل أساسي في تصنيع معاطف الفرو، والسترات، والقبعات، والشالات.

وتخضع الجلود التي لا تصلح لتصنيع هذه المنتجات لعملية تشذيب ليتم استخدامها في معاطف القماش والفرو.

وتعد جلود المنك القادمة من شرق كندا من أغلى الأنواع، على الرغم من صغر حجمها، وذلك لتميزها بنعومتها الشديدة ولونها الداكن.

المنك الهارب

يثير هروب حيوانات المنك المستأنسة من مزارع الفراء بشكل متكرر مخاوف لدى خبراء البيئة بشأن تأثيرها المحتمل على مجموعات المنك البرية.

حيث تُعد حيوانات المنك المستأنسة أكبر حجماً من نظيرتها البرية، مما قد يؤدي إلى اختلال توازن النظام البيئي عند هروبها.

ويسبب إطلاق سراح مئات أو آلاف حيوانات المنك المستأنسة في النظام البيئي اضطراباً كبيراً.

مما يؤدي إلى موت غالبية الحيوانات المستأنسة المطلقة وإلى موت العديد من حيوانات المنك البرية بسبب الجوع أو الإصابات الناجمة عن الصراع على الأراضي.

ويعتقد أن اندماج جينات المنك المستأنسة الأضعف في مجموعات المنك البرية قد ساهم في انخفاض أعداد المنك البري في كندا.

جدل حول تربية الحيوانات من أجل فرائها

تقول منظمة PETA أن معظم مزارع الفراء تحشر الحيوانات في أقفاص صغيرة تحرمهم من الحركة، مما يُؤدي إلى معاناة الحيوانات.

بينما يزعم المزارعون أن الحيوانات تربى في ظروف أفضل من ذي قبل، حيث تتمتع بمعدلات أقل من الأمراض مقارنة بتربية الحيوانات في الهواء الطلق.[3]

الجدل في مختلف الدول

• النمسا: تم حظر تربية الحيوانات من أجل فرائها في ست ولايات من أصل تسع، بينما تفرض لوائح صارمة في الولايات الثلاث المتبقية.
• كندا: تم اتهام مزارع فراء لأول مرة في تاريخ كندا بارتكاب جريمة إساءة معاملة الحيوانات، مما أدى إلى مصادرة الثعالب والمنك.
• الصين: توجد مزاعم وفديوهات عن ذبح حيوانات الفراء وهي على قيد الحياة، أنكرت لجنة الفراء الصينية ورابطة صناعة الجلود الصينية هذه المزاعم، وتم وضع تشريع في عام 2009 لتنظيم تربية الحيوانات الزراعية ونقلها وذبحها في الصين.
• إستونيا: تم تقديم عريضة إلى البرلمان الإستوني لحظر تربية الفراء لمدة عشر سنوات، حيث أظهرت لقطات فيديو تم تصويرها سراً ظروفاً سيئة لحيوانات الفراء في مزارع إستونيا.
• فنلندا: رفض البرلمان الفنلندي عريضة لحظر تربية الفراء، ولكن تم وضع لوائح صارمة في فنلندا لضمان رفاهية الحيوانات.
• فرنسا: أعلنت وزيرة البيئة الفرنسية عن إغلاق مزارع الفراء الأربعة المتبقية في البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة.
• ليتوانيا: أصدر البرلمان الليتواني قانوناً يحظر تربية حيوانات الفراء بحلول عام 2027.
• أونتاريو: تم تحرير آلاف حيوانات المنك من المزارع في أونتاريو خلال عامي 2013 و 2015، بعد أن ظهرت لقطات فيديو سرية إصابات الحيوانات و وجود فضلات وأعلاف متعفنة في أقفاص حيوانات المنك.

يوضح هذا الجدال حول مزارع الفراء أن هناك مواقف متباينة تجاه هذه الصناعة، بدءاً من الدعوات إلى حظرها وانتهاءً بالمطالبة بتنظيمها بشكل أكثر صرامة. [3]

وداعاً لحيوان مثير للجدل

يعد المنك الأمريكي حيواناً فريداً ومثيراً للجدل ترك بصمة واضحة على البيئة والنظم البيئية.

فمن ناحية، ساهم في تنظيم النظام البيئي كونه مفترساً ماهراً.

ومن ناحية أخرى، شكل تهديداً للعديد من الأنواع المحلية وأثار مخاوف أخلاقية حول تربيته وفرائه.

وبغض النظر عن الجدل، يبقى المنك الأمريكي نموذجاً حياً لتعقيدات العلاقة بين الإنسان والحيوان في عالمنا.

ننصحك بالتعرف على “ السمور : تعرف على السنسار شبيه ابن عرس بالصور “