الدجاج الفيومي : تعرف على الدجاج الفرعوني بالصور

في رحلة عبر الزمن، نعود إلى مصر القديمة، مهد الحضارات.

حيث نكتشف سلالة دجاج استثنائية عرفت باسم الدجاج الفيومي “Fayoumi”.

فهل أنت مستعد لاكتشاف أسرار هذه التحفة المصرية العريقة؟

الدجاج الفيومي : تعرف على الدجاج الفرعوني بالصور
الاسم العلميEgyptian Fayoumi
الأسماء الشائعةالدجاج الفيومي، الدجاج المصري
الفصيلة الدجاجيات
الموطنمصر
المواصفات الشكلية عبارة عن طائر متوسط الحجم، و وزنه خفيف جداً حيث يزن 1.5 – 2 كجم
السلوكطائر نشيط و خفيف الحركة، وكثير الصياح
المفترساتالكلاب، القطط، العرسة المصرية، النمس المصري، الصقور
الخصائص المميزةمناعة قوية، يعيش في المناطق الحارة، سريع النمو

تاريخ الدجاج الفيومي

الدجاج الفيومي، سلالة مصرية عريقة، يعود أصلها إلى محافظة الفيوم التي تقع جنوب غرب القاهرة.

حيث اكتشف الدجاج الفيومي لأول مرة في مصر في محافظة ” الفيوم ” و يحظى بشعبية كبيرة في مصر منذ القدم .

البيئة

يعتقد أن الدجاج الفيومي ينحدر من تهجين بين دجاج الأدغال والدجاج المستأنس.

وقد تكيف للتعايش في غابات النخيل الشائكة والمستنقعات المصرية منذ حوالي 3000 عام، قبل أن يتم تدجينه ليصبح طائر مزرعة أليف.

ولا يزال هذا الصنف من الدجاج منتشراً وشائعاً جداً في مصر، ويتميز بقدرته على النمو بسرعة كبيرة.

انتشار الدجاج الفيومي حول العالم

تم إدخال الدجاج الفيومي إلى العديد من البلدان الأفريقية وشبه الجزيرة العربية عن طريق التجار أو من أجل الأبحاث العلمية.

وفي الأربعينيات من القرن الماضي، تم استيراد بيض الدجاج الفيومي من مصر إلى الولايات المتحدة من قبل عميد كلية الزراعة بجامعة ولاية أيوا.

وتم تهجين الفراخ الفيومي التي فقست من البيض مع دجاج أمريكي، على أمل أن يكون للطيور المصرية مقاومة أعلى للبكتيريا والفيروسات مقارنة بالسلالة الأمريكية.

ومع ذلك، لا يُعترف بالدجاج الفيومي من قبل جمعية الدواجن الأمريكية، ولا يتم تضمينها في معايير الكمال الخاصة بها.

بينما اعترفت جمعية الدواجن البريطانية بنوعين من الدجاج الفيومي من حيث اللون وهما: الفضي، والذهبي.

استخدامات الدجاج الفيومي

تربى هذه السلالة من أجل الزينة أو البيض أو للتهجين بين السلالات، حيث تتميز بألوانها المشرقة و الجميلة وطبعها النشيط.

وتتمتع الفراخ الفيومى بإنتاج جيد من البيض يصل إلى 200 بيضة في العام.

وبفضل نشأتها في الغابة اكتسبت قدرة كبيرة على تحمل درجات الحرارة المختلفة ومناعة قوية، مما جعل البعض يستخدمها في عمليات التهجين.

وبالرغم من وزنها الخفيف جداً يتم تربيتها في مصر وفي بعض الدول من أجل اللحوم.

شكل الدجاج الفيومي

  • عبارة عن طائر متوسط الحجم، و وزنه خفيف جداً حيث يزن 1.5 – 2 كجم.
  • أكثر ما يميز هذه السلالة هو عيونها البنية بالكامل.
  • تختلف الألوان على حسب النوع، حيث توجد ثلاث ألوان معروفة وهي: الفضي، الذهبي، الألمنيوم.
  • يمتلك الديك عرف طويل وتدليات لحمية تحت المنقار، ومخلب على جانب القدمين من الداخل، وكلما كان المخلب طويل دل على أن الديك كبير في العمر.
  • يكون ريش الديك أكثر جمالاً من الأنثى، حيث يوجد ريش أبيض مدبب فوق الذيل وفي الرقبة، ويكون ريشه لامع.
  • تمتلك الدجاجة عرف صغير وتدليات لحمية قصيرة مقارنةً بالديك، وريش أقل إشراقاً من الديك.

أنواع الدجاج الفيومي

توجد ثلاثة أنواع من الدجاج الفيومي تتميز بألوان جميلة وهي:

  1. الفيومي الفضي: وهو أشهر الأنواع وأكثرها انتشاراً، ويأتي باللون الفضي والأسود.
  2. الفيومي الذهبي: يعد ثاني أشهر الأنواع، ويأتي باللون الذهبي والأسود.
  3. الفيومي الألمنيوم: يعد أجمل الأنواع الثلاثة، ويحظى بشعبية كبيرة لدى هوات تربية الدواجن، ويأتي باللون الأبيض مع مسحة رائعة من اللون الفضي.
الدجاج الفيومي : تعرف على الدجاج الفرعوني بالصور
على اليمين الفيومي الألمنيوم، وفي المنتصف الفيومي الفضي، وعلى اليسار الفيومي الذهبي

سلوك الدجاج الفيومي

يتميز الدجاج الفيومي كونه طائر نشيط و صاخب و يحب العيش في الأماكن المفتوحة و قادر على الطيران لمسافات طويلة.

و يكون صياح الديك حاد و يصيح بكثرة مما قد يسبب الازعاج لك و لجيرانك.

وتختلف هذه السلالة عن معظم سلالات الدجاج الأخرى في أنها لا تحب التفاعل المباشر مع البشر.

تذكير: الدجاج الفيومي طائر حر بطبعه، فلا تحاول تغيير سلوكه الفطري، بل استمتع بتربيته في بيئة تتيح له إظهار حيويته واستقلاله المميز.

طائر حر بطبعه !

يشتهر الدجاج الفيومي بطبيعته البرية وصعوبة احتوائه، مما قد يشكل تحدياً لبعض المربين.

حيث لا تحب هذه السلالة أن يتعامل البشر معها أو حتى الإقتراب منها.

وعند تربية هذه السلالة يعد شر ط أساسي توفير مساحة واسعة للتجول والبحث عن الطعام.

حيث لا تحتمل هذه السلالة الحبس، وتميل إلى الهروب أو إيذاء نفسها عند محاولة حبسها.

وبفضل وزنها الخفيف ونشاطها وفضولها، تتمتع هذه السلالة بقدرة عالية على الطيران، مما يجعلها عرضة للهروب.

وفي حال هروبها، يمكن للدجاج الفيومي التكيف بسهولة مع الحياة في البرية، نظراً لميله الفطري للعيش والبحث عن الطعام في البرية.

يفضل الدجاج الفيومي البحث عن طعامه بنفسه بدلاً من الاعتماد على العلف التجاري، مما يجعله خياراً اقتصادياً لتربية الدواجن في الأراضي المفتوحة مثل المزارع الواسعة.

ينتمي الدجاج الفيومي إلى فصيلة " الدجاجيات " و اكتشف لأول مرة في مصر في محافظة الفيوم و التي أخذ اسمه منها و يحظى بشعبية كبيرة في مصر ، و يقال بأن الملك الفرعوني " توت عنخ آمون " كان معجباً بهذا الطائر .
فيومي فضي

القدرة على التكيف

يتكيف الدجاج الفيومي بشكل استثنائي مع درجات الحرارة المرتفعة، مما يجعله الخيار الأمثل للمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

كما تتميز هذه السلالة بقدرتها المدهشة على التكيف مع مختلف الظروف المناخية، بدءاً من حرارة العراق وباكستان والهند.

وصولاً إلى رطوبة فيتنام وتنوع المناخ في الولايات المتحدة الأمريكية وبرودة بريطانيا.

صحة قوية

تُعرف سلالة الفيومي بصلابتها ومرونتها الفريدة، حيث تتمتع بمقاومة قوية لأمراض الدواجن البكتيرية والفيروسية.

بما في ذلك داء اللولبيات، والسالمونيلا، ومرض ماريك، ومرض نيوكاسل الخبيث، وسرطان الدم.

وبفضل مناعتها القوية يتم تهجين الدجاج الفيومي مع العديد من السلالات الضعيفة في جميع أنحاء العالم.

الدجاج الفيومي : تعرف على الدجاج الفرعوني بالصور
فيومي فضي

غذاء الدجاج الفيومي

يعرف الدجاج الفيومي بمهاراته الاستثنائية في البحث عن الطعام.

حيث يميل إلى الاعتماد على طاقته ونشاطه في العثور على طعامه بدلاً من الاعتماد بشكل كبير على العلف المقدم.

وتعد هذه السمة ميزة اقتصادية كبيرة، حيث تقلل من تكاليف تربية هذه الدواجن.

ولكن، مع ذلك، يجب توفير مساحة واسعة تسمح له بالتجول بحرية وممارسة سلوكه الطبيعي في البحث عن الطعام.

ويفضل الدجاج الفيومي تناول الحبوب والبذور والحشرات والديدان واليرقات الموجودة في بيئته الطبيعية، مع الحرص على توفير مصدر دائم للماء النظيف.

ويمكن تقديم بعض العلف المكمل كوجبة خفيفة لضمان حصوله على العناصر الغذائية الأساسية، مع مراعاة احتياجاته المختلفة بناءً على عمره وحالته الصحية.

المفترسات

يواجه الدجاج الفيومي، كغيره من الدواجن، مخاطر طبيعية من حيوانات مفترسة متنوعة، وتختلف هذه المخاطر حسب المنطقة وظروف التربية.

نصائح لحماية الدجاج الفيومي من المفترسات

يمكن لمربي الدجاج الفيومي تقليل مخاطر التعرض للمفترسات من خلال تطبيق هذه النصائح:

  1. بناء حظائر قوية: يجب بناء حظائر الدواجن من مواد قوية ومتينة، مع التأكد من عدم وجود أي فتحات أو ثغرات يمكن للمفترسات الدخول منها.
  2. تغطية الحظائر بشبكة: يفضل تغطية حظائر الدواجن بشبكة من الأسلاك لمنع دخول الحيوانات المفترسة والطيور الجارحة.
  3. تربية كلاب حراسة: يمكن تربية كلاب حراسة مدربة لحماية الدجاج من الحيوانات المفترسة.
  4. إزالة أي مخابئ قريبة: يجب إزالة أي مخابئ أو أوراق كثيفة بالقرب من حظائر الدواجن، حيث يمكن للمفترسات استخدامها للاختباء ومراقبة فريستها.
  5. الحفاظ على نظافة الحظائر: يجب الحفاظ على نظافة حظائر الدواجن بشكل دوري لمنع تراكم الفضلات، التي قد تجذب الحيوانات المفترسة.
  6. مراقبة الدجاج بانتظام: ينصح بمراقبة الدجاج بانتظام، خاصةً في ساعات الصباح الباكر أو عند الغروب، لتحديد أي علامات على وجود حيوانات مفترسة.
الدجاج الفيومي : تعرف على الدجاج الفرعوني بالصور
فيومي ألمنيوم

تكاثر الدجاج الفيومي

يتكاثر الدجاج الفيومي بشكل طبيعي دون الحاجة إلى تدخل بشري، حيث تبدأ الدجاجة في وضع البيض عند عمر 5 – 6 أشهر.

ويتميز الدجاج الفيومي بخصوبة عالية، حيث يمكن للديك الواحد أن يُخصب ما يصل إلى 10 دجاجات.

ولا تحتاج هذه السلالة إلى مساعدة في حضانة البيض، حيث تقوم بذلك بنفسها لمدة 21 يوماً.

و لكن لا يعتمد عليها في احتضان البيض، وذلك لأن غريزة الحضانة تبدأ في هذه السلالة عندما تبلغ 2 – 3 سنوات.

العناية بالصغار

ترعى دجاجة الفيومي صغارها بعد الفقس، وتعلمهم كيفية البحث عن الطعام والاعتماد على أنفسهم.

وتتميز صغار الدجاج الفيومي بالقوة والصحة، مع معدل نفوق منخفض.

ويعد أسرع أنواع الدجاج نمواً على الإطلاق حيث يصبح الديك قادر على الصياح بعمر 3 – 4 أشهر، بينما تكون الدجاجة قادرة على وضع البيض بعمر 5 – 6 أشهر.

الدجاج الفيومي : تعرف على الدجاج الفرعوني بالصور
الفيومي الذهبي

الدجاج الفيومي والبحث العلمي

يحظى الدجاج الفيومي باهتمام الباحثين حول العالم لدراسة مناعته الطبيعية ضد العديد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية التي تصيب الدواجن الأخرى.

حيث تشتهر هذه السلالة بمقاومتها للعديد من الأمراض الخطيرة، مثل مرض ماريك ومرض نيوكاسل، وحتى أنفلونزا الطيور، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى.

وتعزى هذه المقاومة الفريدة إلى عوامل جينية معقدة لم يتم دراستها بشكل شامل حتى وقت قريب.

وتمكن العلماء من تحديد مجموعة من الجينات القادرة على مكافحة مرض نيوكاسل بدرجات متفاوتة في كل من سلالة الفيومي وليغهورن.

ويعد مرض نيوكاسل مرضاً تنفسياً مميتاً يمكن أن يهلك نصف قطيع الدواجن في غضون أيام.

ويقدم هذا الاكتشاف العلمي فوائد جمة لمستقبل تربية الدواجن.

دور دجاج الفيومي في تحسين الأمن الغذائي

تعد مقاومة دجاج الفيومي للأمراض ميزة هائلة تجعله خياراً مثالياً لتربية الدواجن في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وخاصة في أفريقيا وآسيا.

ودعاً، يا طائر الفراعنة

يعد الدجاج الفيومي كنزاً وطنياً مصرياً يبهر العالم بخصائصه الاستثنائية.

فمن قدرته الفائقة على التكيف مع مختلف المناخات إلى صلابته وقوته وإنتاجيته العالية وحتى مقاومته المذهلة للأمراض.

مما يثبت لنا أن الدجاج الفيومي جوهرة نادرة تستحق التقدير والاهتمام.

ينتمي الدجاج الفيومي إلى فصيلة " الدجاجيات " و اكتشف لأول مرة في مصر في محافظة الفيوم و التي أخذ اسمه منها و يحظى بشعبية كبيرة في مصر ، و يقال بأن الملك الفرعوني " توت عنخ آمون " كان معجباً بهذا الطائر .
الفيومي الذهبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top