حيوان الكسلان: مخلوقات بطيئة ساحرة في الغابات المطيرة

في أعالي أشجار الغابات المطيرة، تتمايل مخلوقات غريبة الشكل تعرف باسم الكسلان “Sloth”.

تتميز هذه الحيوانات الفريدة بحركاتها البطيئة، وفرائها الكثيف، و وجوهها المبتسمة، مما جعلها من أكثر الحيوانات المحبوبة في العالم.

نأمل أن تثري هذه المقالة معلوماتكم عن هذه المخلوقات الرائعة، وتلهمكم للمشاركة في جهود حمايتها والحفاظ على موطنها الطبيعي.

حيوان الكسلان: مخلوقات بطيئة ساحرة في الغابات المطيرة
الاسم العلميFolivora
الأسماء الشائعةالكسلان، الدابّ، الرطراط
الفصيلة غريبات المفاصل
الموطن أمريكا الوسطى والجنوبية.
المواصفات الشكلية يتراوح طول الجسم من من 60 – 80 سم، ويتراوح وزنه من 3.6 – 7.7 كجم.
السلوكينشط في الليل، ويعيش منفرداً
الغذاءآكلات أعشاب
المفترساتنسور هاربي، اليغور، الأسلوت، الثعابين الكبيرة
الخصائص المميزةتمتلك أيديهم وأقدامهم مخالب طويلة ومنحنية تسمح لهم بالتعليق رأساً على عقب من الفروع دون جهد
حالة الحفظتختلف على حسب الأنواع

موطن الكسلان

ينتمي حيوان الكسلان إلى فصيلة “غريبات المفاصل”، ويقتصر موطن هذه الحيوانات على الغابات المطيرة الاستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبية.

حيث يتواجد في العديد من الدول مثل: نيكاراغوا، البرازيل، بوليفيا، كولومبيا، الإكوادور، فنزويلا، بيرو، بنما، هندوراس.

أنواع الكسلان

هناك ستة أنواع من حيوان الكسلان موجودة في جنسين وهما:

أولاً: الكسلان ثنائي الأصابع

يوجد نوعان من الكسلان ثنائي الأصابع، التي تمتلك إصبعين فقط وهما:

  1. كسلان جنوبي أو كسلان لينيوس: يتواجد في كولومبيا ، والإكوادور ، والبيرو ، والبرازيل شمال نهر الأمازون .
  2. كسلان هوفماني: يمتد نطاقه من شرق هندوراس إلى غرب الإكوادور، كما يتواجد في بيرو، البرازيل، بوليفيا .

ويُعتبر كلا النوعين ضمن الأنواع “الأقل عرضة للقلق“.

ثانياً: الكسلان ثلاثي الأصابع

توجد أربعة أنواع من الكسلان ثلاثي الأصابع ، والتي تمتلك ثلاثة أصابع وهم :

  1. الكسلان بني الحنجرة: هو أكثر الأنواع شيوعاً ويعيش في العالم الاستوائي الجديد بأمريكا الجنوبية.
  2. الكسلان شاحب الحنجرة: يسكن في شمال أمريكا الجنوبية، وغالباً ما يتم الخلط بينه وبين الكسلان بني الحنجرة.
  3. الكسلان ذو العرف: يتواجد الآن فقط في الغابة الأطلسية بجنوب شرق البرازيل.
  4. الكسلان القزم: لا يتواجد سوى في جزيرة إيسلا إسكودو دي فيراغواس الصغيرة قبالة ساحل بنما.

يعتبر الكسلان بني الحنجرة و الكسلان شاحب الحنجرة من الأنواع “الأقل عرضة للقلق“.

بينما يعتبر الكسلان ذو العرف “مهدداً بالانقراض“، و الكسلان القزم “مهدد بشكل كبير بالانقراض“.

شكل الكسلان

  • يتراوح طول الجسم من من 60 – 80 سم، ويتراوح وزنه من 3.6 – 7.7 كجم.
  • يعد الكسلان ثلاثي الأصابع أكبر من الكسلان ثنائي الأصابع.
  • تمتلك أطرافاً طويلة و رؤوساً مستديرة وأذنين صغيرتين.
  • تمتلك معظم الثدييات سبع فقرات عنقية، بينما يمتلك الكسلان ثنائي الأصابع من 5 – 7 فقرات، وأما الكسلان ثلاثي أصابع 8 أو 9 فقرات.
  • تعتمد على حاستي الشم واللمس للعثور على الطعام، حيث أن سمعها ضعيف، ويمكنها رؤية الألوان لكن حدة بصرها ضعيفة.
  • درجة حرارة جسمها قد تختلف وفقاً للبيئة، وتتراوح عادة من 25 – 35 درجة مئوية.
  • تمتلك أيديهم وأقدامهم مخالب طويلة ومنحنية تسمح لهم بالتعليق رأساً على عقب من الفروع دون جهد.

الفراء المميز

يتميز فراء الكسلان بخصائص فريدة تميزه عن باقي الثدييات، أبرزها اتجاه نموه المعاكس لاتجاه نمو فراء الحيوانات الأخرى.

فبينما ينمو شعر معظم الثدييات باتجاه الأطراف، ينمو فراء الكسلان بعكس ذلك، وذلك ليتناسب مع أسلوب حياته الفريد.

حيث يقضي معظم وقته معلقاً رأساً على عقب، ولذلك، يوفر نمو الشعر بالاتجاه المعاكس حماية أفضل للكسلان من العوامل الخارجية مثل الأمطار وأشعة الشمس.

وإضافة إلى ذلك، يلعب فراء الكسلان دوراً هاماً في توفير التمويه ضد الحيوانات المفترسة.

وذلك بفضل استضافته لأنواع من الطحالب التكافلية التي تضفي على فرائه لوناً أخضراً يشبه أوراق الأشجار.

حيوان الكسلان: مخلوقات بطيئة ساحرة في الغابات المطيرة

نظام بيئي صغير على فراء الكسلان!

تعيش العديد من أنواع المفصليات التعايشية والطفيلية، بما في ذلك البعوض والعث والبراغيث والبق والديدان والقراد والقمل على فراء الكسلان.

وتشمل أنواع الكسلان التي تسجل استضافتها لهذه الكائنات: الكسلان شاحب الحنجرة، والكسلان بني الحنجرة، والكسلان الجنوبي.

وتعد علاقة الكسلان مع العثة من أبرز الأمثلة على التكافل بين الكائنات الحية، حيث تقوم العثة بتخصيب الطحالب الموجودة على فراء الكسلان.

مما يعزز نموها وإنتاجها للمغذيات التي يستفيد منها الكسلان.

سلوك الكسلان

ينشط حيوان الكسلان غالباً في الليل، ويعيش منفرداً على الرغم من أن الإناث تتجمع في بعض الأحيان، أكثر من الذكور.

وتعرف حيوانات الكسلان بحركتها البطيئة الشديدة، فلا تتحرك إلا عند الضرورة القصوى، وعندما تفعل ذلك، تكون حركتها بطيئة للغاية.

ففي المتوسط، تتحرك الكسلان بسرعة 4 أمتار في الدقيقة.

ولكن في حال شعورها بخطر مباشر من حيوان مفترس، فإنها قد تسرع قليلاً لتصل سرعتها إلى 4.5 متر في الدقيقة.

كما يفضل الكسلان قضاء معظم وقته معلقاً على الأشجار، حيث يتناول الطعام وينام وحتى يلد وهو معلق على الأشجار.

وفي بعض الأحيان، قد تبقى معلقة حتى بعد موتها.

حيوان الكسلان: مخلوقات بطيئة ساحرة في الغابات المطيرة

الكسلان سباح ماهر !

على عكس ما قد يتوهم المرء من حيوان بطيء الحركة مثل الكسلان، فإن هذه المخلوقات تتمتع بمهارات سباحة مذهلة حقاً !

ففي الماء، يتخلص الكسلان من بطئه المعهود، ويتحرك بسرعة تصل إلى 13.5 متراً في الدقيقة.

ويستخدم أذرعه الطويلة ببراعة للتجديف في الماء، مما يمكنه من عبور الأنهار والسباحة بين الجزر بكل سهولة.

ولكن مهارات الكسلان في الماء لا تتوقف عند السرعة فقط، بل يمتلك أيضاً قدرة فريدة على حبس أنفاسه تحت الماء لمدة تصل إلى 40 دقيقة!

ويتمكن من تحقيق ذلك من خلال خفض عملية التمثيل الغذائي البطيئة لديها بشكل أكبر، وإبطاء معدل ضربات قلبه إلى أقل من ثلث المعدل الطبيعي.

التواصل

يعتبر الكسلان حيوان صامت بشكل عام، ولكن من المعروف أنها تصدر صوت هسهسة في أوقات التوتر الشديد أو عند الانفعال.

وقد تصدر الإناث صرخات عالية النبرة للإعلان عن استعدادها للتزاوج.

كما تلعب علامات الرائحة دوراً هاماً في حياة التزاوج لدى الكسلان، حيث يستخدمها الذكور لجذب الإناث.

وذلك من خلال إفراز رائحة مميزة من غدد موجودة بالقرب من الشرج، وتركها على أغصان الأشجار.

وتساعد هذه العلامات الكيميائية الذكور على تحديد مناطق تواجد الإناث، مما يسهل عليهم العثور عليها للتزاوج.

حيوان الكسلان: مخلوقات بطيئة ساحرة في الغابات المطيرة

لماذا ينزل الكسلان من الأشجار لقضاء حاجته؟

تُعد ظاهرة نزول الكسلان إلى الأرض لقضاء الحاجة “التبول والتغوط” كل ثمانية أيام تقريباً سلوكاً غريباً أثار حيرة العلماء لسنوات طويلة.

وقد تم طرح العديد من الفرضيات لتفسير هذا السلوك، ولكن لم يتم التوصل إلى إجماع حاسم حتى الآن، من بين هذه الفرضيات:

  1. تسميد الأشجار: عند وضع البراز أسفل الشجرة، يقوم بتغذيتها بالمعادن والمواد العضوية.
  2. إخفاء البراز والابتعاد عن الحيوانات المفترسة: قد تلجأ إلى تغطية برازها بالتربة أو الأوراق، لمنع الحيوانات المفترسة من اكتشافها.
  3. التواصل الكيميائي بين الأفراد: قد تحمل رائحة البراز معلومات كيميائية يستطيع أفراد آخرون من الكسلان فهمها.
  4. الحصول على العناصر الغذائية النادرة: يعتقد أنها تلتقط عن طريق مخالبها عناصر غذائية نادرة أثناء تحركها على الأرض، ثم تلعقها للحصول عليها.
  5. العلاقة التكافلية مع عثة الفراء: يضع العث بيضه في براز الكسلان، وعندما تفقس، تتغذى اليرقات على البراز، وعندما تنضج تطير إلى حيوان الكسلان الموجود بالأعلى، وتعيش على فرائه وتعزز نمو الطحالب عن طريق تلقيحها.

ومؤخراً، ظهرت فرضية جديدة تشير إلى أن نزول الكسلان إلى الأرض للتغوط هو سلوك موروث من أسلافهم.

ولم يتعرض لضغط انتقائي للتخلي عنه، خاصةً أن حالات افتراس الكسلان أثناء التغوط نادرة جداً.

حيوان الكسلان: مخلوقات بطيئة ساحرة في الغابات المطيرة

غذاء الكسلان

يختلف النظام الغذائي بين نوعي الكسلان اختلافاً كبيراً.

حيث يتغذى الكسلان ثنائي الأصابع على كلٍ من اللحوم والنبات تشمل الحشرات، والجيف، والفواكه، والأوراق، والسحالي الصغيرة.

كما أنها تتجول على نطاق واسع، إذ تغطي مساحة تصل إلى 140 هكتار (350 فدان).

عملية الهضم البطيئة

لا يوجد أي حيوان ثدي آخر يقوم بعملية هضم بطيئة للطعام مثل الكسلان ثلاثي الأصابع.

وقد تكيف جسم الكسلان بشكل مثالي للتغذية على الأوراق، وهي مصدر غذائها الرئيسي، على الرغم من أن الأوراق قليلة القيمة الغذائية وصعبة الهضم.

ولتعويض ذلك، يتمتع الكسلان بمعدة كبيرة ذات تحركات بطيئة ومقسمة إلى عدة حجرات.

حيث تساعد بكتيريا تعيش تكافلياً داخل المعدة على تحليل هذه الأوراق الصلبة.

وقد يصل وزن محتويات معدة الكسلان الذي يتغذى جيداً إلى ثلثي وزن جسمه الكلي!

كما أن عملية الهضم برمتها قد تستغرق شهراً أو أكثر لتكتمل.

يتعلم صغار الكسلان ما يأكلونه عن طريق لعق شفاه أمهم، و​​تأكل جميع أنواع الكسلان أوراق نبات سيكروبيا.

حيوان الكسلان: مخلوقات بطيئة ساحرة في الغابات المطيرة

مفترسات الكسلان

على الرغم من كونها ثدييات شجرية بحتة تتحرك قليلاً و ذات لون مموه يمنحها ميزة التخفي.

فإن حيوانات الكسلان ليست آمنة تماماً من مخاطر الافتراس فأعداؤها الرئيسيون هم الحيوانات المفترسة الكبيرة التي تعيش على الأشجار أو الطيور الجارحة.

حيوان الكسلان: مخلوقات بطيئة ساحرة في الغابات المطيرة

تكاثر الكسلان

تتكاثر معظم أنواع الكسلان بشكل موسمي، بينما تتكاثر بعض الأنواع طوال العام.

وتستمر فترة حمل الكسلان ثنائي الأصابع 12 شهر، بينما تستمر فترة حمل الكسلان ثلاثي الأصابع ستة أشهر.

وتولد الأنثى صغيراً واحداً فقط، ويلتصق الصغير ببطن أمه لمدة ستة أشهر.

بينما في عمر أربعة أشهر، يمكن للصغير أن يبدأ بتناول أوراق الشجر، بعد أن يتذوقها للمرة الأولى من شفاه أمه في عمر أسبوعين.

ولا يرث صغار الكسلان فقط تفضيل أمهاتهم لأنواع معينة من الأوراق، بل يرثون أيضاً البكتيريا المعوية اللازمة لهضمها.

وبمجرد أن يتقن الصغير الأساسيات اللازمة للحياة على الأشجار، تتركه الأم ببساطة، ليبدأ حياته المستقلة في الأشجار الاستوائية.

العمر الافتراضي

لا تتوفر حالياً معلومات دقيقة عن متوسط ​​عمر حيوان الكسلان ثنائي الأصابع في البرية.

وذلك بسبب نقص الدراسات التي تركز على عمره الكامل في بيئته الطبيعية.

ومع ذلك، تشير الدراسات التي أجريت على الكسلان في الأسر إلى أن متوسط ​​العمر المتوقع له يقدر بحوالي 16 عاماً.

وقد تم تسجيل حالة استثنائية لحيوان كسلان عاش في حديقة حيوان سميثسونيان الوطنية حتى 49 عاماً قبل وفاته.

وفاة صغار الكسلان بسبب السقوط

تواجه صغار الكسلان خطراً محتملاً للوفاة بسبب السقوط من الأشجار، ولكن هذا الخطر لا ينتج عن إهمال الأمهات، بل هو نتيجة مباشرة لسلوكياتها الطبيعية.

ففي بيئتها الطبيعية، تفضل أمهات الكسلان البقاء على الأشجار العالية، حيث تكون بعيدة عن متناول الحيوانات المفترسة.

وبينما تقضي الأمهات وقتاً طويلاً في البحث عن الطعام، تترك صغارها على أغصان الأشجار دون مراقبة مستمرة.

وبسبب عدم قدرتها على التمسك بالأغصان بشكل قوي، قد تنزلق صغار الكسلان أو تفقد توازنها وتسقط على الأرض.

حيوان الكسلان: مخلوقات بطيئة ساحرة في الغابات المطيرة
أنثى الكسلان تلد صغيرها

الدور في النظام البيئي

على الرغم من بطئها، تلعب الكسلان دوراً هاماً في الحفاظ على توازن النظم البيئية للغابات المطيرة.

فمن خلال نشرها للبذور، وتوفير المأوى للكثير من الحشرات على فرائها، ومساهمتها في تسميد الأشجار، وتوفير الطعام للحيوانات المفترسة.

تُساعد الكسلان في ضمان استمرار صحة وازدهار هذه النظم البيئية الحيوية.

كما أن وجودها يعد مؤشراً على سلامة الغابات المطيرة، فانخفاض أعدادها قد يشير إلى وجود مشاكل بيئية.

حالة حفظ الكسلان

تواجه حيوانات الكسلان خطراً كبيراً بسبب تدهور موطنها الطبيعي، وذلك لكونها قد تكيفت بشكل كبير مع الحياة على الأشجار في الغابات المطيرة.

فقد أصبحت هذه الحيوانات متخصصة للغاية في العيش على الأشجار، إلى درجة أنها تعاني من صعوبات جمة في التنقل والبقاء على قيد الحياة على الأرض.

وبالتالي، فإن إزالة الغابات المطيرة، سواءً من قبل شركات الأخشاب أو المزارعين أو عمال المناجم، يشكل تهديداً مباشراً لبقاء هذه الكائنات.

حيوان الكسلان: مخلوقات بطيئة ساحرة في الغابات المطيرة

فضيحة في “ملجأ الكسلان في كوستاريكا”

كشفت تقارير عن مزاعم صادمة ضد “ملجأ الكسلان في كوستاريكا”، من قبل طبيبين بيطريين سابقين عملا في الملجأ.

فقد اتهمت الدكتورة كاميلا دونر والدكتور غابرييل باستور الملجأ، الذي يعرف عالمياً بجهوده في إنقاذ وإعادة تأهيل الكسلان، بأنه في الواقع مكان قاسٍ ومؤلم للحيوانات.

وتشمل الاتهامات الرئيسية ما يلي:

  • اكتظاظ قاتل: زعم الطبيبان أن الملجأ يُكدس الكسلان في أقفاص صغيرة غير مناسبة، مما يؤدي إلى إصابات خطيرة، وحتى الموت.
  • إطلاق سراح وهمي: على الرغم من ادعاءات الملجأ، يزعم الطبيبان أن أغلب الكسلان لم يتم إطلاق سراحهم في البرية.
  • “اختطاف” الكسلان: زعموا أن الملجأ قد “اختطف” كسلان من بيئتهم الطبيعية، وأدخلهم في الأقفاص، بدعوى حمايتهم من “أخطار” الحياة البرية.
  • إهمال طبي: اتهم الطبيبان الملجأ بالفشل في تقديم الرعاية البيطرية المناسبة للكسلان، مما أدى إلى عدوى، ونقص في التغذية، وحتى حالات “انتحار” من قبل بعض الكسلان اليائس.
  • الأرباح فوق الرفاهية: زعموا أن الملجأ يعطي الأولوية للربح على حساب رفاهية الحيوانات، واتهموه ببيع الكسلان لحديقة حيوان في دالاس، تكساس، بدلاً من إعادة تأهيلها وإطلاق سراحها.

تعد هذه الاتهامات خطيرة للغاية، وتشكل ضربة كبيرة لسمعة “ملجأ الكسلان في كوستاريكا”.

وقد أدت هذه الفضيحة إلى فتح تحقيق من قبل السلطات المحلية، وطالبت العديد من المنظمات المدافعة عن حقوق الحيوان بإغلاق الملجأ بشكل فوري.

ومن المهم ملاحظة أن هذه الاتهامات لم يتم إثباتها بعد، والملجأ ينفي جميع الادعاءات الموجهة إليه.

إبداع الخالق في الكسلان

يعد الكسلان من أكثر مخلوقات الخالق إثارةً للإعجاب، ويجسد إبداع الخالق في تنوعه وحكمته.

حيث تذهلنا هذه المخلوقات في تكيفها الفريد مع الحياة على الأشجار، و سلوكياتها الغريبة.

كما يظهر لنا الكسلان قدرة الخالق على خلق كائنات مذهلة تتناسب مع بيئتها وتؤدي أدواراً هامة في النظام البيئي.

حيوان الكسلان: مخلوقات بطيئة ساحرة في الغابات المطيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top