في عالم الحيوانات البرية، يبرز غرير ابن مقرض (Ferret-badger) كأحد المخلوقات الأكثر رشاقة وذكاءً.
ويُعرف هذا الحيوان الثديي الصغير، بمهاراته الاستثنائية في الصيد والتسلق، بالإضافة إلى قدرته على التكيف مع مختلف البيئات.
انضموا إلينا في رحلة جديدة، في عالم الحيوانات المذهل!
الاسم العلمي | Melogale |
الأسماء الشائعة | الغرير النمس ، غرير ابن مقرض |
الفصيلة | العرسيات |
الموطن | جنوب شرق آسيا |
المواصفات الشكلية | يُعد أصغر أنواع الغرير، حيث يتراوح وزنه 1 – 3 كجم وطوله 30 – 40 سم. |
السلوك | ينشط خلال فترة الغسق والليل ، و يعيش في جحور |
الغذاء | آكلات اللحوم |
المفترسات | الحيوانات آكلة اللحوم الأكبر حجماً |
الخصائص المميزة | متسلق بارع ، يفرز رائحة كريهة مثل الظربان |
حالة الحفظ | تختلف على حسب الأنواع |
محتويات
موطن غرير ابن مقرض
ينتمي غرير ابن مقرض إلى فصيلة العرسيات، وهناك ستة أنواع من الحيوانات التي تنتمي إلى جنس الغرير النمس.
وإليك قائمة بأنواع غرير ابن مقرض: [1]
- غرير ابن مقرض البورني (Melogale everetti) : يُعرف أيضاً باسم غرير النمس إيفريت، ويعيش في جزيرة بورنيو في آسيا. ويُصنف ضمن الأنواع المهددة بالانقراض.
- غرير ابن مقرض الصيني (Melogale moschata) : يعتبر أكثر الأنواع انتشاراً، حيث يتواجد في نطاق واسع في جنوب شرق آسيا. ولا يصنف ضمن الأنواع المهددة بالانقراض.
- غرير ابن مقرض الفرموزي (Melogale subaurantiaca) : هذا النوع مستوطن في جزيرة تايوان، وكان يُعتقد سابقاً أنه نوع فرعي لغرير ابن مقرض الصيني.
- غرير ابن مقرض جافان (Melogale orientalis) : هو نوع يتواجد في جاوة وبالي بإندونيسيا، وتم إدراجه ضمن قائمة الأنواع الأقل إثارة للقلق.
- غرير ابن مقرض البورمي (Melogale personata) : يُعرف أيضاً باسم غرير النمس كبير الأسنان، وموطنه الأصلي جنوب شرق آسيا.
- غرير ابن مقرض الفيتنامي (Melogale cucphuongensis) : موطنه الأصلي في فيتنام، ويُصنف حالياً على أنه ناقص البيانات من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
البيئة
يعيش غرير ابن مقرض، المعروف أيضاً باسم الغريرالنمس، في الغابات الاستوائية وشبه الاستوائية في جنوب شرق آسيا.
حيث يتكيف مع مختلف الموائل، بما في ذلك الغابات الكثيفة والأراضي العشبية المفتوحة.
شكل غرير ابن مقرض
- يُعد غرير ابن مقرض أصغر أنواع الغرير.
- يتراوح وزنه 1 – 3 كجم، بينما يبلغ طوله 30 – 40 سم.
- يُغطي ظهره فراء باللون البني الداكن مع البني الرمادي.
- يختلف لون جانبه السفلي من الأبيض إلى البرتقالي.
- يكون وجهه أسود مع جبهة بيضاء محاطة بقناع داكن ومتغير.
- يتميز هذا النوع بذيل طويل وكثيف وأذنين كبيرتين وجسم نحيل.
- يُعد وجود المخالب الأمامية الطويلة والقوية ضرورياً للحفر والتسلق.
سلوك غرير ابن مقرض
يُعد غرير ابن مقرض نشطاً خلال فترة الغسق والليل.
ويُفضل البقاء خلال النهار في الجحور مثل أوكار القوارض الصغيرة، أو التكوينات الطبيعية مثل الشقوق الصخرية.
كما يُعد هذا النوع متسلق بارع بفضل مخالبه الرائعة، وغالباً ما ينام على أغصان الأشجار.
ويفضل التنقل بين مواقع الراحة دون إقامة دائمة، مع إمكانية اختيار موقع مُحدد للإقامة لعدة أيام.
النظام الغذائي
يتغذى غرير ابن مقرض على مجموعة متنوعة من الطعام، بما في ذلك الفواكه والحشرات والحيوانات الصغيرة والديدان.
بينما تُعد ديدان الأرض والبرمائيات والحشرات مكونات أساسية في نظامه الغذائي.
كما يُمكن أن يتغذى على الفواكه مثل البرقوق الصيني وشجرة الزبيب الشرقي والبرقوق والكيوي الصيني. [2]
مفترسات غرير ابن مقرض
يُعد غرير ابن مقرض صغير الحجم ومُعرضاً للخطر من الافتراس من قبل الحيوانات آكلة اللحوم الأكبر حجماً.
بينما يُمكن له أن يدافع عن نفسه بشراسة عند التهديد، مع إفراز مُركز من الرائحة الكريهة من الغدد الشرجية مثل الظربان.
دور غرير ابن مقرض في النظام البيئي
يُمكن أن يُؤثر غرير ابن مقرض على أعداد اللافقاريات والثدييات الصغيرة التي يتغذى عليها.
كما أنه يُعد مُفيداً للإنسان بفضل تغذيه على بعض الحشرات الضارة مثل الصراصير.
مما شجع بعض الأشخاص، مثل أفراد قبائل بهوتيا وليبا، على إحضار الغرير إلى منازلهم.
تكاثر غرير ابن مقرض
يُمكن أن يتكاثر غرير ابن مقرض طوال العام، ولكن تُصبح الولادات مُركزة في أواخر الربيع (مايو أو يونيو) وأواخر الخريف (سبتمبر وأكتوبر).
حيث تلد الأنثى 2 – 3 صغار، وتُولد الصغار عمياء ومُغطاة بالفرو.
بينما تُفتح الصغار عيونها بعد حوالي أسبوعين، وتُولد الصغار في الجحور.
وتُقدم الأم الحماية والرضاعة للصغار في الجحر حتى يُصبح عمرها من 2 – 3 أشهر.
الختام
يتمتع هذا الحيوان بالقدرة على التكيف مع مجموعة متنوعة من الموائل، مما ساعده على الانتشار في جميع أنحاء المنطقة.
كما يلعب غرير ابن مقرض دوراً مهماً في النظام البيئي من خلال التحكم في أعداد الحشرات واللافقاريات.
ولسوء الحظ، يواجه هذا الحيوان بعض التهديدات، مثل فقدان الموائل والصيد.
ومن المهم اتخاذ خطوات لحماية هذا الحيوان الفريد لضمان استمراره في الأجيال القادمة.
ننصحك بالتعرف على “حيوان البيكان: هل تعرف هذا الحيوان الغريب ؟ “