محتويات
كلب الراكون الشائع
الموطن
ينتمي كلب الراكون إلى عائلة الكلبيات ، و يعيش في سيبيريا و شمال الصين و فيتنام و كوريا و اليابان . بينما يتواجد في الغابات كثيفة الأشجار و بالقرب من المسطحات المائية ، و لا يصنف ضمن الأنواع المهددة بالانقراض .
الأنواع
يوجد نوعان من كلاب الراكون و هما كلب الراكون الشائع و كلب الراكون الياباني . و يتميز كلب الراكون الياباني بمعدة صغيرة و فراء قصير و يوجد منها نوع نادر أبيض اللون . كما تحظى بشعبية كبيرة لدى اليابانيين حيث تتمتع بتاريخ طويل في الأساطير و الفولكلور الياباني و ينظر لها كحيوانات خارقة للطبيعة .
الفرق بين كلب الراكون و حيوان الراكون
ينتمي حيوان الراكون إلى فصيلة الراتونيات ، بينما تنتمي كلاب الراكون إلى عائلة الكلبيات و هي أقرب إلى فصيلة الثعالب . كما أن كلاب الراكون تقوم بالسبات في فصل الشتاء ، بعكس حيوان الراكون الذي يظل مسيقظاً في الشتاء . و يستخدم حيوان الراكون يديه بمهارة أثناء تناول الطعام ، بعكس كلاب الراكون التي لا تسطيع فعل ذلك . كما أن كلاب الراكون أصغر حجماً من حيوان الراكون لكنها أثقل وزناً منه .
الشكل و اللون
- عبارة عن حيوان متوسط الحجم يصل طوله 50 – 68 سم ، و يزن 4 – 10 كجم .
- يغطي جسمه فرو ناعم و يكون مزيج من اللون البني الداكن والأسود والرمادي .
- جماجمهم صغيرة ولكنها متينة البناء ومستطيلة تشبه جماجم الثعالب .
- يكون الفراء الشتوي طويل وسميك مع طبقة سفلية كثيفة و طويلة .
السلوك
ينشط كلب الراكون في الليل و يعيش في أزواج أو في مجموعة عائلية صغيرة . و تتمتع بحاسة شم قوية ، كما أنها قادرة على تسلق الأشجار و السباحة و الغوص . بينما تبدأ فترة السبات في أوئل الشتاء من نوفمبر وقد يمتد حتى أوائل أبريل ، حيث تبقى مختبئة في الجحور حتى نهاية الشتاء .
التواصل
يحدد كلب الراكون مناطقه بالبول و الروث و تتعرف الأفراد الأخرى على صاحب الرائحة . كما أنها تتواصل فيما بينها بعدة أصوات ، و هي لا تنبح و تصدر صرخات طويلة يتبعها أنين حزين مثل الثعالب .
غذاء كلب الراكون
تعد من الحيوانات آكلة اللحوم ، حيث تتغذى على الحشرات والقوارض والبرمائيات و الثعابين و السحالي والطيور والبيض . كما تغطس تحت الماء و تتغذى على الرخويات و السرطانات و قنافذ البحر ، و في فصل الربيع تشكل الفواكه و المكسرات جزء كبير من نظامها الغذائي .
الأعداء
تعد الذئاب أكبر خطر يهدد حياة كلب الراكون ، حيث تقتل أعدادًا كبيرة منها في فصلي الربيع و الصيف . كما تشكل الثعالب الحمراء تهديد حقيقي للصغار و تعض البالغين حتى الموت ، و يشكل الوشق الأوراسي و الطيور الجارحة تهديد كبير لكلاب الراكون .
تكاثر كلب الراكون
يبدأ موسم التزاوج من أوائل فبراير إلى أواخر أبريل اعتماداً على الموقع ، و يتزاوج الذكر مع أنثى واحدة و يشاركها العناية بالجراء . بينما في الأسر يتزاوج الذكور مع أربع أو خمس إناث . في حين تستمر فترة الحمل 59 – 64 يوم ، و تلد الأنثى صغارها في الجحور التي هجرتها الثعالب أو الغرير .
العناية بالصغار
تلد الأنثى من 6 – 8 جراء و في بعض الحالات الإستثنائية يمكن أن تلد 15 – 16 جروًا . حيث تولد الجراء عمياء و تفتح أعينهم بعد 14 – 16 يوم ، و يفطمون بعد 30 – 40 يوم . بعد ذلك يبدأ الجراء في تعلم الصيد و يتشارك كلا الوالدين في حماية و تعليم الجراء ، و يصلون لمرحلة النضج الجنسي بعد 9 – 11 شهر . في حين يمكن لكلاب الراكون العيش 5 – 7 سنوات في البرية .
حقائق عن كلب الراكون
- يعد الحيوان الوحيد من عائلة الكلبيات التي تقوم بعملية السبات الشتوي .
- يساعد وجودها في البرية على تقليل عدد القوارض و الحشرات و السحالي .
- يمكنها تناول الضفادع السامة عن طريق زيادة افراز كمية كبيرة من اللعاب لتخفيف السم .
- قام سكان الجزر اليابانية باستخدم جلد كلب الراكون لصنع المنفاخ و أغطية الرأس الشتوية .
- توجد مزارع مخصصة لتربيته من أجل فرائه ، كما تم استيراده من قبل مزاراع الفراء في أوروبا .
ننصحك بالتعرف على ” حيوان الشره : تعرف على زعيم الغابات الشمالية بالصور ” بالضغط هنا
