محتويات
موطن الضبع البني
ينتمي الضبع البني إلى فصيلة الضبعيات وهو أندر أنواع الضباع. حيث يعد الآن من الأنواع المهددة بالانقراض ، و من الصعب إجراء تقديرات دقيقة لعددها بسبب أسلوب حياتها الليلي و قلة عددها . بينما تعيش في جنوب أفريقيا في صحاري كالاهاري و ناميب ، و تتواجد في المناطق القاحلة إلى شبه القاحلة و السافانا ، كما تتواجد في المناطق الصحراوية .
شكل الضبع البني
- يعد ثاني أكبر أنواع الضباع ، بعد الضبع المرقط.
- يبلغ طول الضبع البالغ من 130 – 160 سم ، و يزن 38 – 40 كجم .
- يتميز بالشعر البني الطويل الأشعث ، الذي يصل طوله إلى 30.5 سم .
- تكون أرجله الأمامية أطول من أرجله الخلفية ، و الأذنين تكون مدببتين .
- تمتلك غدة شرجية تستخدمها في نشر رائحتها و تحديد مناطقها .
السلوك
ينشط الضبع البني في الليل ، و يعيش في عشائر صغيرة تتكون من 5 – 15 فرد . حيث تتمتع بتسلسل هرمي اجتماعي مشابه لنظام الذئاب ، إذ يوجد زوج مهيمن و أبنائهم ، و يدافعون معاً عن أراضيهم التي يمتد نطاقها من 300 – 480 كيلومترًا مربعًا . بينما يغادر الذكور العشائر و يبحثون عن عشائر جديدة عندما ينضجون ، لكي يكونون مهيمنين فيها و يتمكنون من التزاوج .
إفرازات الغدة الشرجية لدى الضباع البنية
تتكون الإفرازات الشرجية للضباع البنية من عنصرين . الأول عبارة عن عجينة سوداء ذات رائحة تتلاشى بسرعة وتنقل الرسالة إلى أفراد العشيرة الآخرين بأن المنطقة قد تم البحث فيها مؤخرًا عن الطعام . و أما العنصر الثاني هو معجون أبيض يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 30 يومًا و تُستخدم لتحديد مناطق نفوذ العشيرة .
التواصل
يحدد الضبع البني منطقته و أماكن الغذاء بالروث ، كما يستخدم إفرازات الغدد الشرجية لتحديد مناطقه و تبادل المعلومات مع باقي أفراد العشيرة . حيث تتمتع الضباع بحاسة شم قوية تمكنها من شم الرائحة من أماكن بعيدة ، كما يعد التواصل الصوتي جزءًا مهمًا من السلوك الاجتماعي عند الضباع . و يتم استخدام الأنين والصئيل كتحذير أو كعلامة على الخضوع . و تُستخدم الصرخات للإعلان عن وجود حيوانات مفترسة أخرى عند الفريسة المكتشفة حديثًا .
الغذاء و الأعداء
يتغذى الضبع البني على الجيف ، حيث يتغذى على بقايا الفرائس و السرقة من الحيوانات آكلة اللحوم الكبيرة الأخرى ، مثل الأسود و الفهود . كما يتغذى بشكل قليل على القوارض والحشرات والبيض والفواكه . بينما تعد الأسود هي العدو الوحيد له .
تكاثر الضبع البني
يبدأ موسم التزاوج من مايو إلى أغسطس ، و تتزاوج الإناث من الذكر المهيمن ، أو من الذكور اليافعة التي لا تنتمي إلى أي عشيرة . بعد ذلك ، تبدأ فترة الحمل التي تستمر قرابة الثلاثة أشهر ، و تلد الأنثى في أوكار في الكثبان الرملية النائية بعيدًا عن أراضي الضباع المرقطة و الأسود .
العناية بالأشبال
تضع الأنثى 1 – 5 شبل ، و يولدون بعيون مغلقة تفتح بعد ثمانية أيام . و يشارك جميع أفراد العشيرة في إطعامهم بما فيهم الذكور ، حيث يقومون بجلب اللحم و العظام إلى الأشبال . كما تتشارك الإناث في إرضاع أشبال بعضهم البعض .
يتم فطام الأشبال عند عمر 12 شهرًا ، و تترك أوكارها و تعتمد على نفسها بعد 18 شهرًا . بينما يصلون لمرحلة النضج الجنسي بعد عامين ، و يمكن أن يعيشوا في البرية 12 – 15 عام .
حقائق عن الضبع البني
- تعد أكثر الحيوانات آكلة اللحوم مراوغة و لا يعرف عنها الكثير في أفريقيا .
- تستطيع الضباع البقاء على قيد الحياة لعدة أيام بلا ماء .
- جماجم الضباع البنية أكبر من جماجم الضباع المخططة و أسنانها أكثر قوة .
- يمكن للأشبال الصغيرة أن تكسر عظام أرجل الفرائس في خمس دقائق .
- تتمتع الضباع بجهاز هضمي قوي جدًا يمكنها من هضم الجلد و الأسنان و العظام بسهولة .
- أظهرت دراسة أجرتها إحدى الجامعات أن زوج الضباع أفضل في حل المشكلات والتعاون الاجتماعي من الشمبانزي .
ننصحك بالتعرف على “ الضبع المرقط : تعرف على الضبع الضحاك بالصور “