الأولينغو: حيوان فريد من فصيلة الراكونيات

في أعالي جبال الأنديز، حيث تلتقي السحب بالقمم الضبابية، يقطن مخلوق غامض يُعرف باسم الأولينغو “Bassaricyon”.

هذا الحيوان يمثل لغزاً رائعاً لعلماء الحيوان، حيث يجمع في مظهره وسلوكه خصائص فريدة تميزه عن باقي الحيوانات.

انضموا إلينا في رحلة مثيرة، مليئة بالمعلومات المفيدة!

الأولينغو: حيوان فريد من فصيلة الراكونيات
الاسم العلميBassaricyon gabbii
الأسماء الشائعةالأولينغو
الفصيلةالراكونيات
الموطن أمريكا الوسطى والجنوبية
المواصفات الشكليةيتراوح طول الجسم 35 – 47 سم، ويبلغ طول ذيله من 40 – 48 سم.
السلوكحيوان ليلي وشجري، وعادةً ما يتم رؤيته بمفرده
الغذاءآكلات اللحوم
المفترساتاليغور ، الثعابين
الخصائص المميزةمتسلق بارع ، خفيف الوزن
حالة الحفظ أقل عرضة للخطر

تصنيف الأولينغو

موطن الأولينغو

البيئة

يتوجد حيوان الألينغو في الغابات دائمة الخضرة وعلى حواف الغابات.

ويفضل البقاء في قمم الأشجار ونادراً ما يتم رؤيته على الأرض.

شكل الأولينغو

  • يتراوح طول الجسم من 35 – 47 سم، ويبلغ طول ذيله من 40 – 48 سم.
  • يعد حيوان خفيف الوزن نسبياً،حيث يتراوح متوسط وزنه بين 1.235 – 1.335 كجم.
  • يمتلك كل من الذكور والإناث نفس حجم الجسم.
  • يغطي جسمه فراء ذو لون رمادي إلى بني مصفر.
  • يتميز بوجود آذان صغيرة مستديرة ورأس مسطح.

الفرق بين الأنواع

  1. يفتقر الأولينغو إلى الذيل القابل للإمساك بالأشياء مثل ذيل الكنكاج.
  2. لا يمتلك الأولينغو لساناً قابلاً للقذف مثل لسان الكنكاج.
  3. يتميز الأولينغو بوجود فم أكثر اتساعاً من فم الكنكاج.
  4. يمتلك الأولينغو غدد رائحة شرجية والتي لا توجد لدى الكنكاج.
الأولينغو: حيوان فريد من فصيلة الراكونيات

سلوك الأولينغو

التواصل

يُعتقد أن الأولينغو يستخدم الصوت للتواصل مع أفراد محددين، حيث يُصدر أصواتاً مختلفة للتعبير عن مشاعره واحتياجاته.

بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الأولينغو غدداً على جانبي فتحة الشرج تُستخدم في جذب أفراد من الجنس الآخر، أو في تمييز المنطقة التي يعيش فيها.

ونظراً لكونه حيواناً ثديياً، فمن المحتمل أن يستخدم هذا النوع أيضاً الإشارات البصرية، مثل وضعية الجسم، للتواصل في بعض المواقف.

ولا شك أن التواصل عن طريق اللمس له أهمية أيضاً في حياة الأولينغو، حيث يُستخدم بين المنافسين والزملاء.

غذاء الأولينغو

المفترسات

الأولينغو: حيوان فريد من فصيلة الراكونيات

تكاثر الألينغو

يعتقد أن التكاثر لدى هذا النوع غير موسمي، وعادةً ما يستمر الحمل حوالي 73 – 74 يوماً.

ويولد صغير واحد في نهاية الحمل، ومثل معظم الحيوانات آكلة اللحوم، يولدون وأعينهم مغلقة، ويبلغ وزنهم عند الولادة حوالي 55 جرام.

بينما بحلول عمر 27 يوماً تقريباً، تفتح أعين الصغار، ويمكنهم تناول الأطعمة الصلبة في عمر شهرين.

وبحلول عمر 21 – 24 شهراً، يكون الأولينغو قد وصل إلى مرحلة النضج الجنسي.

و تشير بعض الملاحظات إلى أن الأولينغو يعيش 25 عاماً في الأسر.

ولكن العلماء يعتقدون أن عمره في بيئته الطبيعية أقصر بكثير، و ربما لا يتجاوز 10 سنوات.

حالة حفظ الأولينغو

يُصنف على أنه من الأنوع “الأقل عرضة للخطر” من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ولكنه يواجه تهديدات من إزالة الغابات والصيد.

بينما يلعب الأولينغو دوراً مهماً في النظام البيئي كموزع للبذور ومفترس للحيوانات الصغيرة.

ولكنه يواجه بعض التحديات، مما يجعله بحاجة إلى اهتمام وحماية.

وداعاً أيها الأولينغو

في ختام رحلتنا مع الأولينغو، ندرك أن هذا الحيوان الفريد يواجه تحديات كبيرة.

ولكنه، بجماله وذكائه، يستحق منا كل الجهود لحمايته.

فلنحافظ على الأولينغو، ولنحافظ على غابات الأمازون المطيرة، ولنلهم الأجيال القادمة بجمال هذا العالم المدهش.

الأولينغو: حيوان فريد من فصيلة الراكونيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top