الصقر القزم الإفريقي : أصغر طائر جارح في سماء أفريقيا

في رقصة خفيفة فوق السافانا الأفريقية، يُحلق الصقر القزم الأفريقي (Pygmy falcon).

إنه أصغر جارح في أفريقيا، مُلقياً بظلاله الرشيقة على الأرض.

ولكن لا تدع صغر حجمه يخدعك، فهو صياد ماهر، يُتقن فنون الصيد ببراعة لا مثيل لها.

هل ترغب في معرفة المزيد عن هذا الطائر المميز؟ تابع رحلتنا المثيرة، واكتشف الأسرار معنا!

الصقر القزم الإفريقي : أصغر طائر جارح في سماء أفريقيا
الاسم العلمي Polihierax Semitorquatus
الأسماء الشائعةالصقر القزم الإفريقي ، الصقر القزم
الفصيلة الصقريات
الموطن جنوب و شرق قارة إفريقيا
المواصفات الشكلية يبلغ طوله 20 سم و وزنه 54-76 جم
السلوكينشط في النهار و يعيش في مجموعات صغيرة
الغذاءآكلات اللحوم
المفترساتلا يوجد
الخصائص المميزة بصر حاد ، يعد من قراصنة الأعشاش
حالة الحفظشائع

موطن الصقر القزم الإفريقي

ويعيش في المناطق الجافة والقاحلة في جنوب و شرق قارة إفريقيا في جنوب السودان و الصومال و إثيوبيا.

شكل الصقر القزم الإفريقي

  • يبلغ طول الصقر القزم 20 سم و وزنه 54 – 76 جم .
  • يمتلك رأس مدور و جسم عريض و منقار ذو نهاية معكوفة حادة و أرجل ذات مخالب حادة.
  • يختلف لون الزوجين و يكون لون الذكر من الأمام أبيض و من الخلف رمادي مع أجنحة رمادية .
  • يكون لون الأنثى من الأمام أبيض و من الخلف كستنائي مع أجنحة رمادية .
الصقر القزم الإفريقي : أصغر طائر جارح في سماء أفريقيا
أنثى

التكيف مع البيئة المتغيرة

تُظهر الصقور الأفريقية خصائص فيزيولوجية فريدة تجعلها قادرة على التكيف مع بيئتها المتغيرة.

ففي منطقة تتأثر بتقلبات بيئية وجوية مختلفة، تتميز هذه الصقور بقدرتها على تنظيم درجة حرارة جسمها بفعالية.

وذلك من خلال الاستفادة من التخزين الحراري الذي توفره أعشاش نساج الجاموس، والتي تحتمي الصقور في أعشاشها من أجل التدفئة.

وإضافة إلى ذلك، تلجأ الصقور إلى التعاون الجماعي، وهو سلوك اجتماعي حيث تتجمع معاً في أماكن محددة.

ينتمي الصقر القزم الإفريقي " Polihierax semitorquatus " إلى فصيلة " الصقريات " و سمي بهذا الاسم كونه أصغر أنواع الصقور في العالم و لتواجده في قارة إفريقيا ، و يعيش الصقر القزم في المناطق الجافة و القاحلة في جنوب و شرق قارة إفريقيا في جنوب السودان و الصومال و إثيوبيا و أوغندا و تنزانيا ، و يعد من الأنواع الشائعة في تلك المناطق و هو غير مهدد بالانقراض و يصل عددها في البرية حوالي المليون طائر .
ذكر و أنثى الصقر القزم

سلوك الصقر القزم الأفريقي

يعيش الصقر القزم الأفريقي في مجموعات صغيرة تستقر في مكان واحد طوال العام.

وتمضي أغلب وقتها جاثمة على أغصان الأشجار و تتواصل فيما بينها عن طريق إصدار أصوات متعددة.

كما تتمتع الصقور الأفريقية بحاسة بصر قوية للغاية، وهو أمر شائع لدى معظم الطيور الجارحة النهارية.

العلاقة مع طائر نساج الجاموس أبيض الرأس

يُعرف الصقر القزم الأفريقي بسلوكه الفريد في اختيار أماكن التعشيش.

ففي جنوب غرب أفريقيا، تصنع هذه الصقور أعشاشها داخل أعشاش نساج الجاموس أبيض الرأس.

حيث تفضل التعشيش بشكل أساسي في الغرف الفارغة داخل أعشاش نساج الجاموس الضخمة متعددة الحجرات.

ويمكن اعتبار العلاقة بين الطائرين تكافلية أو استغلالية، حيث تقوم الصقور بحماية طيور نساج الجاموس من الحيوانات المفترسة كالأفاعي.

بينما تحصل في المقابل على مكان آمن لتربية صغارها من خلال الحصول على عش مجاني.

 طائر نساج الجاموس أبيض الرأس
طائر نساج الجاموس أبيض الرأس

غذاء الصقر القزم الأفريقي

وتمضي معظم وقتها في قمم الأشجار حتى تحين الفرصة المناسبة لتنقض على فريستها بالانقضاض السريع.

الصقر القزم الإفريقي : أصغر طائر جارح في سماء أفريقيا

تكاثر الصقر القزم الأفريقي

تتزاوج مرة في العام تبدأ من يونيو إلى ديسمبر، أو من أغسطس إلى مارس.

و يبدأ الذكر بهز ذيله و رأسه و إصدار أصوت لكي يجذب انتباه الأنثى.

وعندما يحصل الذكر على شريكته يبدأ الزوجان في البحث عن مكان مناسب لوضع البيض.

بينما تستمر العلاقة بين الزوجين لموسم واحد أو لمدى الحياة.

بناء العش

وتتميز عن باقي الطيور أن مجموعة منها تتشارك في عش واحد يصل إلى خمسة أفراد في العش.

و ذلك لتوفير الحماية و تدفئة العش.

ينتمي الصقر القزم الإفريقي " Polihierax semitorquatus " إلى فصيلة " الصقريات " و سمي بهذا الاسم كونه أصغر أنواع الصقور في العالم و لتواجده في قارة إفريقيا ، و يعيش الصقر القزم في المناطق الجافة و القاحلة في جنوب و شرق قارة إفريقيا في جنوب السودان و الصومال و إثيوبيا و أوغندا و تنزانيا ، و يعد من الأنواع الشائعة في تلك المناطق و هو غير مهدد بالانقراض و يصل عددها في البرية حوالي المليون طائر .
أنثى

وضع البيض

تضع الأنثى 2 – 4 بيضات و يتناوب الزوجين في الرقود على البيض و تستمر فترة الرقود 28 – 30 يوم.

بعد ذلك يخرج الصغار عميان لثلاثة أيام تقريباً و يتناوب الوالدين في إطعام الصغار قرابة 40 يوماً.

العناية بالصغار

يغادر الصغار العش بعد 35 – 45 يوم و يكونون مستقلين تماماً عن والديهم بعد حوالي الشهرين.

بينما يصل الصغار لمرة النضج الجنسي بعد عام، و يعيش الصقر القزم الإفريقي في البرية حوالي 20 عاماً.

حالة حفظ الصقر القزم الأفريقي

يعد الصقر القزم الأفريقي من الطيور الشائعة في موطنها، وليست مُهددة بالانقراض حالياً.

و قد أدت الهياكل التي صنعها الإنسان، مثل أبراج الكهرباء، إلى زيادة مواقع التعشيش المُحتملة لهذه الصقور، مما ساهم في ازدياد أعدادها.

لكن، على الرغم من ذلك، يمكن أن يُشكل التوسع الحضري في المستقبل تهديداً لهذه الصقور من خلال فقدان الموائل.

رمز للصمود والتكيف

في ختام رحلتنا مع الصقر القزم الأفريقي، ندرك أن هذا الطائر الصغير يُجسد إبداع الطبيعة وقدرتها على التكيف.

وعلى الرغم من صغر حجمه، يواجه هذا الصقر تحديات هائلة في بيئته، لكنه يواجهها بشجاعة وإصرار، مقدماً لنا درساً ملهماً في الصمود والتكيف.

فلنعمل معاً لحماية الصقر القزم الأفريقي وموائله الطبيعية، ولنضمن استمرار وجود هذا الطائر المميز لأجيال قادمة.

الصقر القزم الإفريقي : أصغر طائر جارح في سماء أفريقيا
ذكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top